أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: تداخل المشاهد وتقنية المونتاج في قصة العمري استبدال

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي تداخل المشاهد وتقنية المونتاج في قصة العمري استبدال

    تداخل المشاهد وتقنية المونتاج في قصة العمري (استبدال)

    لعل الدارس لفن السينما يعرف بادئ ذي بدء كيف يتم تقطيع المشاهد وتوصيلها ، وبث المفيد منها وحذف الزائد ، والحفاظ على الفكرة العامة للمشاهد ، ويتعلم معها كيف يدمج خطين متوازيين من الأحداث ، بحيث يسير الحدث الأول في اتجاه ، مواز لخط الحدث الثاني فالثالث فالرابع ، لنصل الى نقطة التقاء الخطوط ببعضها ، في لحظة التنوير ، حين نكتشف أن ضابط الشرطة الذي ظهر في المشهد الأول سيقابل ابنة المليونيرالتي ظهرت في المشهد الثاني ليتم اختطافها على يد البلطجي الذي ظهر في المشهد الثالث وتبدأ خيوط القصة في التفكك ، وكلما ازدادت تشابك الخيوط كلما اقتربت الذروة واقتربت معها أكثر كلمة النهاية .
    والمونتاج هو العنصر المميز للغة السينمائية ، وقد ارتبط باسم غريفث الذي استخدم اسلوب الانقاذ في آخر لحظة .
    ولأن الصورة هي التعبير الأول والأكبر عن الحدث ، بحيث صارت الصورة أكثر قدرة على التعبير عن جملة أحداث ، فاننا نعترف بدور السرد في صناعة المشهد ، ونعترف أيضاً ، أن ما يبنيه السرد في عدة صفحات يعبر عنه مشهد واحد .
    يقول الأستاذ : ليث الربيعي :
    "أما الحكائي فهو فوق سينمائي ما دام يتضمن المسرح والرواية والسينما والأحداث اليومية، أي أن أنظمة الحكي ظهرت قبل وجود السينما، فالسينمائي إذا خاص، تقني، نتج عن التطور التكنولوجي، أما الحكائي فهو عام، سابق، متعدد، إنساني، حاضر في كل الأزمنة والأمكنة، أي انه عبر تاريخي وعبر ثقافي "
    "- مدخل الى تقنيات السينما : محمد زغبي
    استبدال العمري كانت واحدة من هذه المشاهد ، المترابطة والمتباعدة في آن ، مترابطة في التصاقهما معاً في ذروة المشهد ، ومتباعدان في خلفياتهما الثقافية والفكرية والبيئية .
    المشهد الأول :
    "لم يعرفْ كيفَ خرجَ منَ السوقِ ينتَهِبُ الخُطواتِ نَهبًا مُتلفِّتًا ورَاءَهُ بَينَ الفَينةِ والفينةِ في جَزَعٍ كَبيرٍ. شَعرَ بِأنَّ عَرَبتَهُ المُزيَّنة َهَذهِ تَتَآمرُ عَليهِ بِثِقَلهَا الذِي يكادُ يَقطعُ أنفَاسَهُ ، وَبِصريرِ عَجَلاتِهَا الذي يَكادُ يَشِي بِهِ ، وَلِلمرَّةِ الأولى شَعرَ بِمَقتِهِ لَهَا فَتوقَّفَ عن دَفعِهَا وَجَمَعَ مَا عَليهَا منْ مُجوهراتٍ في صُرَّةٍ، ثُمَّ مدَّ يدَهُ إلى تلكَ يُخْرجُهَا من مَخبَئِهَا يَلفُّهَا بِثوبِهِ وَيحملُهَا بينَ يديهِ بِحِرصٍ وَعِشقٍ قَبلَ أنْ ينطلقَ رَاكِضًا لا يلوِي عَلى شَيءٍ. أَغلقَ بابَ غُرفَتِهِ المُتهالِكَةِ وَتهاوَى بِهَا إِلى أَرِيكتهِ القَديمةِ يُجاهدُ أَنفَاسَهُ المُتلاحقَةَ، يَنْظُرُ إِليهَا تَارَةً يَكادُ يَلتَهمُهَا، وَإِلى البَابِ أُخرى خَائفًا يترَقَّبُ."
    ولو أردنا الدقة ، لقلنا أنه المشهد الأخير ، أو هو الأول والأخير في آن ، الأول من حيث الترتيب المكاني في القصة\الفيلم والأخير من حيث الترتيب الزماني والحكائي في الحدوتة ،
    هنا يستخدم العمري أسلوباً آخر من أساليب السينما ، عندما يستخدم الكاميرا المتجولة traveling
    لتتحد عين الراوي مع عين الكاميرا لتنقل لنا مشهداً ما .
    لتقريب الصورة أكثر هي كاميرا ثابتة تتحرك على قاعدة ، تنتقل مع البطل \ البائع المتجول ، تدخل معه منزله ، لتصور لنا مشهداً داخلياً ، بعد أن تابعته خارجياً ، وهو يعدو عبر السوق ، ليدخل منزله وينظر الى ما يحمل بين يديه – غنيمته التي فاز بها ، تلك الجوهرة الثمينة التي لم نعرف كنهها في المشهد الأول حين نقرأه لكنا يقيناً سنعرف لو رأيناه .
    الآن تنقلنا التقنية الثانية عبر الفلاش باك الى المشهد التالي مكانياً والأسبق زمنياً :
    "أَخرجتْ اعْتِمَادٌ صُندوقَ المُجوهراتِ المُزَركشِ الذِي وَرِثتهُ عن جَدَّتِها الثَّريَّةِ تبحثُ فيه عمَّا تَتَزيَّنُ بهِ في حَفلةِ عِيدِ مِيلادِهَا الذي اعتَادتْ أنْ تُقيمَهُ بَاذخًا وَتدعُو إليهِ الكثيرَ ممَّنْ يُشبِعوَن لَهَا شَهِيَّتَهَا لِلمَديحِ. صَاحتْ تُنادي الخَادمَةَ دونَ أنْ تلتفتَ عن المرآةِ تَسألُهَا عن رَأيِهَا في القِلادَةِ وَهِيَ تَتَحَسَّسهَا عَلى جِيدِهَا بِبَعضِ امتعاضٍ. أدركتِ الخادمَةُ الماكِرةُ بِخُبْثِهًا المَوقِفَ فأَسمعتْ سَيدتَهَا مَا كَانتْ تُريدُ، ثُمَّ اقترَحتْ أَنْ تَخرجَ بِصُحبتِهَا إلى السوقِ فَتَسْتَبدِلَ بِهَا قِلادةً حَدِيثةً تَلِيقُ بِهَا وتُناسبُ عصرَهَا وَتُبعدُ عنهَا هذا الشُّعورَ بِالتَّبعِيَّةِ وَالاخْتِنَاقِ."
    وكما قادنا المشهد الأول لنتعرف على بائع الخردة المفكك المتردد الخائف الذي يخالجه شعور باللهفة والرغبة ويختلطان مع خوفه وتردده ، دون أن نتعرف مزيداً على كنهه وكنه الكنز الذي يقبض عليه في يديه ، يقودنا المشهد التالي الى حدث هو الأسبق زمنياً ، ليعرفنا على البطل الموازي \ البطلة ، التي تدعى اعتماد
    على النقيض من الأول ، اعتماد تملك كل شيء ، صندوق مجوهرات مزركش ، وخادمة ، ورفاهية في العيش ، لكنها تشترك مع الأول في شعور بالضيق والاختناق ، ورغبة في التحرر والتجربة والخروج عن المألوف .
    البطل المساعد هنا هو الخادمة ، وجملة تصرفات غير مفهومة من الوهلة الأولى : نفاقها ، نصائحها الغريبة لسيدتها ، وقدرتها العجيبة على التأثير في سيدتها مهما كان اقتراحها غريبا أو مكلفاً .
    وباستخدام تقنية المونتاج وتقطيع المشاهد تعود بنا الكاميرا مرة أخرى الى الحدث الأول : البائع المتجول
    لنكتشف أن الحدث الأول يسير أمامنا في الوقت الراهن – يدور حالياً ، أما الحدث الثاني –خط سير اعتماد ، فانه يدور في فترة سابقة ، لتلتقي نهايته ، مع بداية الأول .
    "هدَأَتْ أنفاسُهُ قليلا وَشعرَ ببعضِ اطمئنانٍ فَمَدَّ يَدَهُ الوَاجفةِ نَحْوهَا لا يَكادُ يُصَدِّقُ أَنَّهَا هُنا أَمامَهُ ينظُرُ إليهَا. كَانَ جَمالُهَا أَخَّاذًا وَبريقُها يَسْحرُ الألبابَ. تَأَمَّلَ بِشغَفٍ كُلَّ تلكَ النفَائِسِ التِي تَزِيدُ ألقَ جُرْمِهَا الصَّقيلِ بَهَاءً وَهَيبةً. كانتْ من أجملِ مَا رأَى في حياتِهِ وَأثمنِ مَا مَلكتْ يدَاهُ، فَابتَسمَ لهَا أخيرًا وهوَ يتمنَّى في سرِّهِ أنْ تكونَ لهُ دونَ مُنازعٍ فَتُغيِّرَ حَيَاتَهُ كُلَّها ، وَتمسحُ عن كاهلِهِ كلَّ عَناءٍ عَاشهُ مُنذُ وَلَدتُهُ أُمُّهُ"
    الحدث الأول يستمر ، البائع المتجول الذي حصل على جوهرة ثمينة يضع عليها أحلاماً يتمنى أن تتحقق ، وعناء يتمنى أن يزول معها ، وكرب لازمه طوال حياته يرجو زواله بقدومها .

    ويستمر الحدث الثاني ، بترتيب مربك ولكنه محترف ، فهو ورغم أنه جاء في زمن سابق ، الا أن المشهد الذي يليه كان يسبقه مباشرة ، في المشهد الأول لاعتماد كانت جدتها متوفية ، وفي المشهد الثاني لاعتماد كانت تستحضر أيضاً ذكرى جدتها على قيد الحياة ، قسوتها وتسلطها –كما تراها – وهي في حقيقة الأمر لم تكن تدعوها الا لخير وحق ، حين كانت تذكرها أن قيمة الانسان في ذاته لا في ماله أو سطوته .
    الجدة تسرح خادمتها ، تتوفى ، فتسارع اعتماد الى اعادة الخادمة – التي تمثل الجانب السيء فيها ، وانغمست في حياة اللذات والضياع ، الى أن جاء اقتراح الخادمة الذي عرفناه في المشهد الأول لاعتماد : أن تستبدل العقد الثمين بحلية رخيصة أخرى !
    الآن نقطة التعادل كما نسميها في علم الاقتصاد ، نقطة الالتقاء في لغة السينما ، الذروة في لغة القصة ، حين يلتقي المشهدان ، ويلتقي الخطان ، فتلتقي اعتماد بالبائع المتجول لتعرض حليتها الثمينة وتطلب استبدالها بأخرى أرخص ثمناً بكثير
    " أمْسكَ بالقِلادَةِ يُقلبُّهَا بينَ يديِهِ وَقَدْ أَذْهَلَتهُ بِثِقَلِها وَدِقَّةِ صُنْعِهَا. كَانتْ مِنَ الذَّهَبِ الخَالصِ زَيَّنتهَا فُصُوصٌ من عَقِيقٍ وَزُمُرَّدْ تَتَوَسَّطُهَا مَاسَةٌ كَبيرةٍ بِنَقشٍ فَريدٍ. لمْ يكُنْ لِيُصدِّق مَا يسمعُ مِن عَرْضِ اعتِمَادٍ - أَو مُودِي كَمَا تُحِبُّ أنْ تُنادَى – أَنْ تَستَبدِلَ بِهَا بَعضِ قَلائِدَ ممَّا يَعرضُهَا عَلَى عَربَتِهِ. هَزَّ رَأسَهُ بِالمُوافقةِ كَالأبلهِ بَينَا هِي تَنتَقِي مِن بينِ تلكَ المَصُوغَاتِ الصِّينِيَّةِ من سَبَائِك ذَهَبٍ رديءٍ قَد زَيَّنتهَا قِطَعٌ مِنْ لُؤلُؤٍ مُصنَّعٍ ومزخْرفٍ بِألوانٍ بَرَّاقَةٍ. شَدَّهَا اخْتلافُ الشَّكْلِ وَبَريقُ القِشْرَةِ ، وَسَرَّهَا كَثيرًا أَنْ تَسمعَ منهُ بِأَنَّها مَنْ يُزيِّنُ الحُلِيَّ لا العَكْسِ، وَأنَّ جَمَالهَا كَبيرٌ وَذَوقَهَا رَاقٍ. وَبَينَ دَهْشتِهَا وَدَهشتِهِ قَدَّمَ لهَا قِرْطًا وَسِوَارَينِ كَهديَّةٍ إِضَافيَّةٍ قَبلَ أنْ ينطلقَ بِعَربَتِهِ فِرَارًا بِمَا غَنِمَ وَتنطَلقَ هِيَ خَلْفَ خَادِمَتِهَا سَعِيدَةً غَانِمَةً إلى حيث اخْتَارتْ أَنْ تَكُونَ."
    هو يقلبها بين يديه مذهولاً من روعتها ودقتها وغلائها ، مصدوماً من عرض السيدة التي تقف أمامه ، أتستبدل الحلية الثمينة التي يمكن لها أن تجعل أحلامه كلها طوع يمينه بقلائد رخيصة بالية ليس لها قيمة تذكر
    والنتيجة أنهما انصرفا كل سعيد بما فعل ، هي سعيدة بامتلاكها لتلك القلائد الرخيصة ، حين استجابت دون أن تدري لنصائح جدتها ، فاستبدلت الثمين بالرخيص علها تجد نفسها ، ولو أنها دققت في كلام جدتها واستجابت لنصائحها لعرفت منذ البداية أن السعادة ليست بالرخيص أو الثمين انما بالقيمة التي توجد داخلها ذاتها
    أما هو فانصرف أيضاً سعيداً ، ظاناً أن امتلاكه للمال يعني امتلاكه للحياة ، ومن يدري لعله يدرك أخيراً أنه كان أكثر سعادة حين كان أكثر فقراً ، أو لعله يجمع بين الأمرين ، فيمتلك السعادة والمال ، وهو لعمري أمر ليس بالسهل أو اليسير ..
    انه الاستبدال ، حين يتم بين قيمتين ، وبين علاقتين متباعدتين ، وحالتين مختلفتين ، هي بقصرها العاجي ، وهو بعربته المتنقلة وفراشه الرث ، استبدلت حياتها بحياته ، تبحث عن سعادته وهو يبحث عن مالها ، ولعلهما لا يجدان ما يبحثان عنه وان حاولا ..

    انها لحظة النهاية ، في قصة كتبت بعناية فائقة ، فجمعت بين تقنيات السرد الحديثة ، وبين تقنيات السينما المحترفة ، وحملت من الحكمة عبر سطورها ما حملت ، فالتقدير والعرفان للكاتب لما كتب ، ولو أنه أرهقنا ويرهقنا ، فكل قصة هكذا تحتاج قراءة طويلة متعمقة ، وقصصه لا تقرأ أبداً سيراً على البيض ، والا لكان الكل قرأ وعلق ، لكنه حقل ألغام يجب على من يدخله أن يكون متمرساً ، وأتمنى أن أكون قد دخلت وخرجت دون اصابات تذكر ..

    تقديري واحترامي



    أموتُ أقاومْ

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.79

    افتراضي

    قراءة مميّزة لقصّة تستحقّ
    بورك النّاقد والكاتب
    تقديري وتحيّتي

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.11

    افتراضي

    تناول جميل لنص فريد ،عرف الكاتب الدكتور العمري كيف

    يجعل منه عملا اجتمعت فيه متعة الحكي ومهارة الصنعة .

    الأديب المتألق أحمد عيسى ،

    دمت والتميز .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  5. #5
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.47

    افتراضي

    عمل يشكر لك أخي الأديب القاص المبدع أحمد عيسى
    ببراعة ترجمت القصة بأسلوب سينمائي متميز وكنت في ذلك "ممنتجا" موهوبا .
    أرى أن السرد يتقدم على السينما من عدة نواح أذكر منها :
    - متعة القراءة واللغة والتي لا يبقى منها في العمل السينمائي إلا الحوار وحديث النفس الذي يمكن أن يقحمه المخرج مع المشاهد
    - مجال الخيال والتأويل أكبر عند القارئ في تفسير النص ، بينما يفرض المخرج على المشاهد رؤيته الخاصة
    - تداخل الأزمنة يتم إدراكه من قبل القارئ من خلال المعطيات اللغوية وأزمنة الأفعال واستخدام الخيال والمنطق ، بينما يحتاج المخرج في كثير من الحالات لاستخدام تقنيات إضافية لإظهار الزمن المختلف خاصة الفلاش باك .
    - النص المكتوب يعطي للقارئ فرصة للتأمل وتغيير سرعة القراءة وإعادة قراءة الجملة بحسب تفاعله وفهمه للنص ، بينما يتحكم المخرج والممنتج والسيناريست بتدفق المشاهد وتتابعها وسرعتها في الفلم السينمائي الذي يخضع بالتالي لمدى مهارة كل منهم في أداء المهمة .
    - لاحقا للفكرة الأخيرة ، أقول أن العمل السينمائي هو نتاج أكثر من إبداع مختلفا في ذلك عن النص المقروء . وربما فشل عمل سينمائي من حيث كانت قصته رائعة ، أو نجح فيلم سينمائي بقصة هزيلة المحتوى .

    شكرا أخي أحمد مرة ثانية لفتح هذه النافذة على زاوية مهمة من زوايا الإبداع القصي ، وكانت قصة أديبنا الكبير د. سمير العمري خير مدخل لذلك .
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.50

    افتراضي

    بأكاديمية راقية وسبر علمي الخطى جال أديبنا أحمد بعدسته النقدية الواعية في زوايا نص إبداعي رائع وسلط أضواءها الكاشفة على موضع جماله فتوهجا معا نصا وقراءة
    ساعة من قراءة ماتعة حظيت بها في هذا التشريح السينمائي لواحدة من روائع الدكتور سمير العمري القصية انتهجت التقنية المشهدية للنص

    دمت أديبنا بألق

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.16

    افتراضي

    أشكر لك هذه القراءة الإبداعية المميزة وأثني عليها بتقدير وامتنان لقدرتها على إضافة الكثير للنص الأصلي فلله درك أيها المتبتل في محراب القصة!

    ولا عجب فأنت أيها الحبيب تعيش هذا الفن وستكون في التاريخ أحد أعلام هذا العصر في هذا الفن.

    أكرر شكري وأعجز عن التقدير فخذ صمت المحب دليل إعجاب.

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصّة استبدال للعمري
    بواسطة كاملة بدارنه في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 27-03-2014, 07:51 PM
  2. تداخل المشاهد وتقنية المونتاج في قصة العمري استبدال
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-10-2012, 11:34 PM
  3. علم النفس الافتراضي وتقنية المعلوميات
    بواسطة محمد المختار زادني في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-08-2010, 11:21 PM
  4. فنية المونتاج وتجسيد الرؤية الدرامية
    بواسطة أمل فؤاد عبيد في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 08:10 PM
  5. للمجاهديـن وزوجاتهـم وأمهاتهــم أقدم هذه المشاهد من مكـــة
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 09:06 AM