مبحر في شجني
والليالي سفني
أقهر الريح بإيمان لكي لا أنثني
أشعل الحزن نجوما في متاهاتي وأبني
فوق هامات حروفي سكني
لم يكن ذنبي أن أحببت
بل ذنبيَ أني للأسى لم أنحنِ
قد زرعت الأمل الوضاء في روحي وفي كل حواري مدني
وتلثمت بأوهام غيومي ..
فتداعى الوجع المكتوم غيثا بدمي يغسلني
كانت الشمس إذا ماطلعت تسكن كهفي
وتناجي كفني
كان فقدي للتي أحببتها ذات شمال ويمين دائما يقرضني
وأنا في فجوة من زمني
هاهنا أحيا وشوقي لغدي يسبقني
ما الذي يجعلني؟؟؟
أزرع الصمت نداءاتٍ بأكواني ولا أسمعني
كم تعثرت ولكن
لم أكن آبه بالعثرة يوما
بل بما يفصلني
من مسافات للقيا وطني
د. مختار محرم