(( وقابِلْ فَرْحِي مِنْ تَانِي ))
قصيدة بالعامية المصرية .. على بحر الوافر
بقلم / محمد محمود محمد شعبان ( حمادة الشاعر )
"" عيدُ الأضحى لسنة 1433 حضرَ ثمَّ مرَّ ، وما زالتْ سوريا أسيرةَ طغيانٍ غاشمٍ ، وخرقِ الهدنةِ ـ منذ لحظاته الأولى ـ بعدَ الاتفاقِ عليها ... صبرا سوريا .""
وادِيْهْ عيدْ راح ، وعيدْ قبلُهْ ... بَعَيِّد وَيَّا أَحْزانــــي
ووَاعِدْ كلِّ يومْ فَرحِـــي ... مـَ قابلْ غيرْها منْ تانـي
ولو كانْ للشجونْ كعْبــهْ ... لَكَتْ قِبْلتْهَا عنوانـــي
صِبِحْتَ انا والهموم صُحْبـه ... مـ بَنساها ، وْمَـ تنساني
ولسهْ امِّي آهي شبَّــــهْ !... ولاجْل التَّار معهدانــي
تقولي : أخوكْ صَدقْ وعـده ... ومات وبروحهْ أحيانــي
وكيف رح تِحْيِي أعْيَـادَكْ ؟! ... ولِسَّهْ بدمه فـ احْضَانـي !
وكيف رح تِفْرَحَ الْوانــك ... والاسْودْ كلَّ ألوانـــي
ومهما العيد دا هو ضَحَّــى ... مـ يشبِع رُبع حرمانــي
ولسَّهْ فـِ البَرُود طِيبـــي ... ولونه مْخَضَّبَ ارْكانــي
ولا هُدنهْ ، ولا عِيدْ لِـــي ... وعِيدي يومْ عَزَا الجانــي
ويومها الْعيد هيبْقَا عْدِيْــنْ ... وقابلْ فرْحي مِنْ تانـــي
وقابل فَرْحي من تاني
=================================
تمت بحول الله ، والله من وراء القصد
بقلم / محمد محمود محمد شعبان ( حمادة الشاعر )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية
تحيتي
حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر