من قصائد ... زخارف مزركشه

من قصائد ... زخارف مزركشه
......................................
أقصّر وجمع...؟
فيلتفت الشيخ نحوه
فلا يتكلم ... ويفهم
...
تسأله المومسات العذارى
فأين الفرنجة ...؟
أجاؤوا بثلج الشمال البعيد
يلطّف أجوائنا المحرقه
فلا يكترث ... وزوجته المرهفه
تلمّع زوج الحذاء القديم وسيفه
وتهمس في مسمعه ... لا تخف
فيسألها بعض ماء
فلا من مجيب
وحيدا بهذا العراء
فحتى صدى صوته قد رحل
.....
وكيف الآيامى ...؟
أيرضعن أطفالهن , ويغزلن صوف الخراف
ويطعمن أزواجهن الجنود الثريد
ويمنحّن بعض التدلل ليلا
وبعض القبل
.....
وكيف أنا قادم من طريق الرها صاعدا نحو مجدّي
لأقطفه من جديد
فلا أيها البحر ... أأنسى دمي نازفا ما يزال
وحقدي النديّ
يوأرقني مرة أثر أخرى
...
أيتبعني النخل والجند ... يسأل؟
الى أين تفضي الطريق التي نحن فيها ...؟
وأين التتار , وقطعانم من سبايا البلاد البعيده...؟
فيلتفت الشيخ نحوه ... !!!
فلا يتكلم ...
ويفهم ...
.....

جميلة ومُعيِّرة.. لولا بعض الكسور الوزنية، وبعض الهنات اللوحية..

الأخ الكريم عبد العزيز القرشي
لك موهبة شعرية ولكن عليك أن عليك أن تحفظ لها جمال إخراجها ، وَأرى أن الكثير من القصائد لشعراء الواحة سيطيل من أغصان شاعريتك لو تعهّدتَ أنت بالقراءة والتفاعل معهم بالردود وأ تتأمّل همسات وتصويبات السادة ذوي الشأن في هذا المجال
دمت بألق

الأستاذ همام رياض المحترم ...
أشكرك على الكلام المقدر، وأنا أعمل على ذلك.
الموضوع أني أتعرف على أدوات موقعكم الكريم، وأنا في ذلك قليل الخبرة، فيلزمني بعض وقت .
أشكرك من قلبي
راتب

نص جميل الفكرة عالجته بتصوير موفق جعله قطعة أدبية كانت لتأتلق ببعض عناية بالوزن ورسم الكلم

وددت لو انك راجعتها قبل النشر

تحاياي

شكرا ايها الشاعر
على هذا النص الجميل نسجا وموضوعا
وفقك ربي

الشاعر المبدع محمد ذيب سليمان...
شكراً لك ...

الشاعرة الفاضلة ربيحة الرفاعي...
صحيح ما ذهبت أليه،فأنها العجلة،وأعتذر...
فالقادمات القادمات،أن شاءالله
وأشكرك