بلادي

بلادي

دكتور عثمان قدري مكانسي

هكذا أضحت بلادي!
سبعها كلب عنيفْ
يعقر الناس جميعاً
ثم يعوي بنباحٍ
مقرف يؤذي فؤادي
ويزيح النوم عن عينيّ
في رعب مخيفْ
***
أمْنُها ! قيدٌ منيعْ
لفّ جيدَ الشعبِ
في طَوْق فظيعْ
قدّم الأمّةَ عُبداناً أسارى
للسلاطين الحيارى
كي يظلوا في أمانٍ
راغدٍ حلوٍ لطيفْ
***
إن يطُلْ ظلمُ الليالي
سوف يجلو الظلمَ
صبحٌ راعفٌ يمحو الظلاما
يرسل الآمال دفقـاً
رائعاً يحيي السلاما
ينسف الباغيَ نسفاً
بشباب راشد حرّ شريفْ

لوحة موجعة لبلاد استلذ نيرون مأساتها.

بيد أن الله يمهل ولايهمل..

أبشر - أخي - فالنصر موعود للمؤمنين

وشكرا ، حين ختمت بالأمل..

كل التقدير لصوتك الطهور الغيور: دكتورنا الأبي

د. عثمان مكانسي حفظ الله وده ونضر عهده

يسعدني أني كحلت عيوني بحروفك الثائرة وغيرتك المعهودة في نصرة الشام ،، لعلنا نلتقي تحت أفياء شموخ المسجد الأموي بحلب ، أو تحت أفياء رذاذ نواعير عاصينا الأبية ....

حفظ الله شبابنا الراشد الشريف ونصرهم بقدرته وحوله.
بوركت دكتور عثمان وسلم النبض والإحساس

استاذي عبد الرشيد حفظك الله ورعاك.
أخي الدكتور نبيل - شيخ الشباب- رحم الله أياماً جميلة كنت فيه ملء العين والبصر.
أستاذي بشار البدوي ، نفع الله بك
لكم تحياتي شاكراً لكم هذه الكلمات المشجعة ، سائلاً المولى الخير لأمتنا ، وما ذلك على الله بعزيز.

من وجع الأمة تنسج حروفك لتبرزه بصور مختلفة
سلمت ودمت ايها الحبيب

صدقت وأحسنت التصوير في هذ الإيقاع النازف وتلك الرائعة..
نعم ياسيدي ليس هناك عقبة وبلاء يقف أمام مسقبل أمة وأمان شعب إلا حاكم مستبد كنود
ندعوا الله أن يزيح تلك الكوابيس عن صدور الأمم ويلهما رشدها إلى الطريق الصحيح
فضياع الطريق بلاء أشد
خالص تقديري

استاذيّ الفاضلين :
محمد ذيب ، وعبد الحكم
ما قلتماه القلبُ في صوغ الحِكم
عينُ البصير تروز أدواء السقم
وتقدم الترياق في وأد الألم
لكما تحيةّ قلبي المكلومِ
من ظلم ألمّ

إن يطُلْ ظلمُ الليالي
سوف يجلو الظلمَ
صبحٌ راعفٌ يمحو الظلاما
يرسل الآمال دفقـاً
رائعاً يحيي السلاما
ينسف الباغيَ نسفاً
بشباب راشد حرّ شريفْ

نسأل الله تعالى أن يعجل بنصره لبلادك/ بلادنا
وأن يكون هذا الصبح قريبًا ، ليجلو الظلام أخي.

كل عام وأنت والشام وأهلها بألف خير.

تحياتي وتقديري.

وتقديري للأستاذ الرائع هاشم الناشري
أسأل المولى أن ينصر عباده على الطغاة
شكراً لك سيدي الفاضل