الثورات العربية والإيدي الخفية

أرفض نظرية المؤامرة جملة و تفصيلاً، و رفضي للنظرية لا يعني طبعاً إنكاري للمؤامرة.
المؤامرة موجودة، و هذا من المسلمات، و لكنها بلا شك إن وجدت في مراحل الربيع العربي، فهي قد تكون تدخلت لحماية الأنظمة و ليس لتغييرها. لقد شكلت الأنظمة العربية على مدار العقود الفائتة حالة مثلى للخنوع و التبعية و غياب الحقوق و السكون و الهمود و التشاؤم و الانهزامية لفئة من الشعوب ليست قليلة العدد، و لن تغامر الأنظمة الكبرى في العالم بتغيير هذه الحالة المثلى على الإطلاق، لكنها إن كان التغيير لا بد حاصلا، فلا مانع من تجييره لحالة تختلف عن السابق شكلاً و تتفق معه مضموناً.

لا يمكن لكل مؤامرات العالم -لو اجتمعت- أن تجعل الناس ينفضّوا عن حاكم يرونه عادلاً، و لو بالحد الأدنى من العدالة.

كل التحية لكم و لقلمكم الكريم

فائق الشكر والتقدير لكم
لهذا المقال المهم.

وياليتنا ننتبه لما يحاك لأمتنا ورسالتنا,

وما على المثقفين إلا أن يحملوا مسؤولية ذلك قبل فوات الأوان

تحياتي وتقديري

أشكرك أيضا الشاعر عادل العاني على طيب المرور ووالتعقيب . تحياتي وتقديري.

أرفض نظرية المؤامرة جملة و تفصيلاً، و رفضي للنظرية لا يعني طبعاً إنكاري للمؤامرة.
المؤامرة موجودة، و هذا من المسلمات، و لكنها بلا شك إن وجدت في مراحل الربيع العربي، فهي قد تكون تدخلت لحماية الأنظمة و ليس لتغييرها. لقد شكلت الأنظمة العربية على مدار العقود الفائتة حالة مثلى للخنوع و التبعية و غياب الحقوق و السكون و الهمود و التشاؤم و الانهزامية لفئة من الشعوب ليست قليلة العدد، و لن تغامر الأنظمة الكبرى في العالم بتغيير هذه الحالة المثلى على الإطلاق، لكنها إن كان التغيير لا بد حاصلا، فلا مانع من تجييره لحالة تختلف عن السابق شكلاً و تتفق معه مضموناً.

لا يمكن لكل مؤامرات العالم -لو اجتمعت- أن تجعل الناس ينفضّوا عن حاكم يرونه عادلاً، و لو بالحد الأدنى من العدالة.

كل التحية لكم و لقلمكم الكريم

الدكتور محمد صنديد أولاً أشكرك على المرور والتعقيب وإن كنت أخالفك في الرأي لا أرعف كيف ترفض فكرة رغم أنك لا تنكرها !
ثانيًا نعم الكل يعرف أن هناك مؤامرة لكن يجهل آلياتها أو يجهل طريقة التعامل معها . وجود مؤامرات يحيكها الغرب لنا لا يعني أنهم يتحكمون بنا أو يوجهونا بالكامل متى ما توفر الوعي عرفنا كيف ننتهز مؤامراتهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. الأنظمة البائدة والتي توشك على الزوال منها ما أصبح أوراق محترقة فقدت ثقة الغرب أو يرى الغرب ضرورة تجديد دماءها حسب المرحلة القادمة. أتفق معك جزئيًا في النقطة الأخيرة نسبة أن تثور الشعوب على حاكمها العادل نسبة ضئيلة جدا إذا خلا المرتزقة و العملاء. تحياتي وتقديري.