السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبب وما أدراك ما الخبب.. كنت أظنه أسهل البحور وإذا به أكثرها جدلا وأقواها عواصف
منذ بدأت نظم الشعر وأنا أعتمد على إحساسي في وزن القصيدة ولم أعرف عن العروض والبحور شيئا
والسبب أننا لم ندرس العروض كدراستنا لقواعد النحو ضمن منهج اللغة العربية في مراحل تعليمنا المختلفة..
ولم أكن أنوي التعمق في دراسة العروض حتى كتبت قصيدة هنا بعنوان ارحل وهي نظم وليست شعرا لأنني ركزت فيها على الفكرة المباشرة وهي طلب الرحيل
فجاءت أشبه بشعارات المظاهرات..
هذا رابط القصيدة
https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?p=589985
نأتي إلى الاستشارة..
القصيدة على وزن الخبب تفعيلتها فعلن السبب الخفيف يتكرر فيها
إرحل من أجل غدٍ أفضل ... فالشعب يريدك أن ترحل
لكن في بيت منها في آخر القصيدة
كل مبادرة تعلنها ... وبقاؤك فيها ليست حل
اللون الأحمر فعلن فعلن آخر التفعيلة سبب ثقيل وقد توالى ذلك..
لقيت انتقادا في موقع آخر من ناقد يمني هو الدكتور بكيل المراني حيث قال لي أنني أخللت بوزن القصيدة في ذلك الشطر
وفي البيت الذي يليه أيضا وهو خاتمة القصيدة
كل ألاعيبك نعرفها... إرحل إرحل إرحل إرحل
قمت بالرد على هذا الانتقاد مستشهدا بقول نزار:
قولي. إنفعلي . إنفجري
لا تقفي مثل المسمار
لا يمكن أن أبقى أبدا
كالقشة تحت الامطار
إختاري قدرآ بين اثنين
وما أعنفها أقداري
...
إني لا أؤمن في حب
لا يحمل نزق الثوار
... حيث يظهر السبب الثقيل باللون الأحمر..
فرد علي الأستاذ بكيل بأن السبب الثقيل يظهر مع نزار في تفعيلة واحدة
ولا يظهر في تفعيلة قبلها ولا بعدها وهذا يجعل التجاوز هنا مقبولا
أما خطئي فكان أنني جعلت التجاوز في تفعيلتين متتاليتين
وهذا هو ما أخل بالوزن...
أرجو الفتوى وهل أخللت أم أن تجاوزي كان مقبولا..
مودتي وتقديري لكم أساتذتي..
مختار