إهداءٌ إلى سوريا
نَهْرٌ تُكَفْكِفُ دَمْعَهُ أُنْشُودَةٌ طِفلٌ يُرَدِّدُ والإبَاءُ هوَايَةْ أفَكُلَّمَا أَدْمَى الغِيَابُ قَصِيدَةً حَصَدَ الفُؤادُ مِنَ الدِّمَاءِ رِوَايَة ..! يَا قَسْوَةَ الإيوَاءِ فِي مَرْمَى الرَّدَى إنَّـا كِبَاشٌ والخِيَـامُ وِشَايَـةْ الجُوعُ جُرمٌ! والصُّرَاخُ جِنَايَةٌ! أضَجِيجُ آنِيَةِ الفَقِيرِ جِنَايَةْ! فلتُمْطِرُوا بالرِّقِّ فَوْقَ إِبَائِنَا وَلَسَوْفَ تُمْطِرُ بالشُّمُوخ الغَايَةْ لَسْنَا عَبِيدَاً والقَوَافِي مِلْؤهَا نَصْرٌ بَدَا ، للغَاشِمِينَ نِهَايَةْ
أحمد البرعي