اختفاء (ومضة)

اختفاء

أراد أن يكون كاتبا متفردا في رداء عصري. امتطى صهوة قلم بلا لجام . من يومها لم يُعثر له على حرف.[/frame]

اختفاء

أراد أن يكون كاتبا متفردا في رداء عصري. امتطى صهوة قلم بلا لجام . من يومها لم يعثر له على حرف.[/frame]

ومضة رائعة ايها المبدع الجميل
عبد السلام هلالي..في غمرة بحثه
عن الكتابة،اختار طريقا .فزلت قدمه
وماعاد يبصر حرفا..

ذكرتنى بقصة الغراب الذى أراد أن يقلد مشية الحمامة ففشل
فلما أراد أن يعود لمشيته القديمة إكتشف أنه نسيها .
ومضة جميلة محملة بدلالات عميقة
دمت والألق .

سلام الله لك

وجد نفسه على تخوم وهم تضّخم و انتحر ، وحلم تعثّر وعبر.
يحتاج إلى كرسي متأرجح يهدهد عليه أنفاسه المتقطعة.
تحاياي و الورد لقلم امتطى البهاء

نعم من امتطى حرف بلا لجام فرت منه الحروف لئلا يمتهنها . ومضة بهية شكرا جزيلا لك. تحياتي.

اختفاء

أراد أن يكون كاتبا متفردا في رداء عصري. امتطى صهوة قلم بلا لجام . من يومها لم يُعثر له على حرف.[/frame]

**************************
بطل استسهل الإبداع وظن أن الكتابة الإبداعية متيسرة لكل من أراد أن يكون كاتباً .. يستطيع أن يكتب ، لكنه سوف يسقط في الرداءة .. فهو كمن يوجد في جزيرة منعزلة عن الناس ، يكتب ويكتب ويراكم ، لكنه لا يجد من يقرأ له .. قد يكتب لنفسه وعن نفسه ولكن لا يجد من يشاركه فيما يكتب ..
كاتب أطلق لقلمه العنان فسقط في الخيال المجنح ، قلم فارغ محشو بالمداد يتقيأ كلما اعتصره صاحبه فيخرج الإبداع شاحباً وغريباً .. أراد أن يتسلق القمة دون تكلفة ، ولن يصل أبداً لأن كتاباته تولدت على شكل قفزات غير منتظمة ومتراصة .. ومن هنا كان يكتب للريح ..
كاتب غير موهوب ، غير متمرس بفن الكتابة ، تنقصة الثقافة والتجربة الشخصية .. يعاند ويكابر مشبع بالأنانية والتحدي الفارغ .. لذلك فشل في أن يوصل ما كتبه إلى الناس ، وسوف لا يترك أثراً للتاريخ ..
ومضة جميلة قالت الكثير في كلمات قليلة .. جمعت بين الاقتصاد اللغوي الجيد والاقتصاد الدلالي مما جعلها تحوز على جمالية الومضة / القصة بامتياز ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق عبد السلام ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

**************************
بطل استسهل الإبداع وظن أن الكتابة الإبداعية متيسرة لكل من أراد أن يكون كاتباً .. يستطيع أن يكتب ، لكنه سوف يسقط في الرداءة .. فهو كمن يوجد في جزيرة منعزلة عن الناس ، يكتب ويكتب ويراكم ، لكنه لا يجد من يقرأ له .. قد يكتب لنفسه وعن نفسه ولكن لا يجد من يشاركه فيما يكتب ..
كاتب أطلق لقلمه العنان فسقط في الخيال المجنح ، قلم فارغ محشو بالمداد يتقيأ كلما اعتصره صاحبه فيخرج الإبداع شاحباً وغريباً .. أراد أن يتسلق القمة دون تكلفة ، ولن يصل أبداً لأن كتاباته تولدت على شكل قفزات غير منتظمة ومتراصة .. ومن هنا كان يكتب للريح ..
كاتب غير موهوب ، غير متمرس بفن الكتابة ، تنقصة الثقافة والتجربة الشخصية .. يعاند ويكابر مشبع بالأنانية والتحدي الفارغ .. لذلك فشل في أن يوصل ما كتبه إلى الناس ، وسوف لا يترك أثراً للتاريخ ..
ومضة جميلة قالت الكثير في كلمات قليلة .. جمعت بين الاقتصاد اللغوي الجيد والاقتصاد الدلالي مما جعلها تحوز على جمالية الومضة / القصة بامتياز ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق عبد السلام ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفاضل / عبد السلام
كانت ومضة جميلة , وأتى الفرحان فأفرحنا بشرحه المنطقي والمفصل لها
فاكتمل الجمال

شكرا لكم

اختفاء

أراد أن يكون كاتبا متفردا في رداء عصري. امتطى صهوة قلم بلا لجام . من يومها لم يُعثر له على حرف.[/frame]

------
الإبداعُ والتميّز الحقيقيّان إنّما يكونان في حلبة فنّ يعرف حدودَها الجميع ، ولايستطيع الإبداع في داخلها إلاّ المبدعون والمتميّزون ...
أمّا أن ينفلتَ مَن لايقوى على دخول الحلبة ، وبما شاء ...فهذا خبط عشواء ، بلا قيمة ، وخارج نطاق الفنّ !
أريد أن أقول : كثيرون يعرفون قواعد الكثير من الألعاب ..فهل كل اللاعبين سواء ؟ وإذا خرج أحدهم عن قواعد اللعبة ؛ هل يُبقى عليه بين اللاعبين ..أم يُطرد؟!
نصّ جميلٌ وعميق ، في صميم النقد الأدبيّ ، لكنه بومضة ذكية ومثيرة
تحياتي وتقديري أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام

ومضة رائعة ايها المبدع الجميل
عبد السلام هلالي..في غمرة بحثه
عن الكتابة،اختار طريقا .فزلت قدمه
وماعاد يبصر حرفا..

أخي الكريم محمد أبو الصقيل،
هو مصير من أراد الإنسلاخ عن كل ما هو أصيل وصنع مجد قائم على اختلاف عبثي، اختلاف من أجل التفرد والتميز لا من أجل التجديد والإضافة النوعية الواعية.
هو مصير من أراد أن يركب موجة الحداثة السطحية عن غير وعي أو دراية.

شكرا على الاهتمام والكلمات الطيبة. تحيتي[/LEFT]

ذكرتنى بقصة الغراب الذى أراد أن يقلد مشية الحمامة ففشل
فلما أراد أن يعود لمشيته القديمة إكتشف أنه نسيها .
ومضة جميلة محملة بدلالات عميقة
دمت والألق .

هي كذلك معنى ومطابقة.
وضعت الأصبع على عين القصد والمبتغى.
شكرا على المرور القيم