مسكينة

مسكينة أنت ِ

كانت حياتك بسيطة..
تأكلين ماتشاءين ..
ترتدين ماتجدين ..
تمشين كما تعرفين ..
تتكلمين بعفوية ..
تنامين بحرية ..
تحبين الإنطلاق ..
لاتخافين الإنزلاق ..
.............
مسكينة أنتِ
أخرجوكِ من الخمارِ ..
فرحتِ ..
رفعوا عنكِ الحصار ..
خرجتِ ..
أبعدوك عن الديار ..
سُررتِ ..
فتحوا لك باب الفرار ..
هربتِ ..
مهّدوا لك طريقا في البحار ..
مشيتِ ..
أوْردوكِ مهلكا ماله قرار ..
غرقتِ ..
خدعوكِ .. مسكينة ..
...............
مسكينة انتِ
سيقبلون عليكِ بأوسع البسمات ..
سيقدمون لكِ أفضل التحيات ..
سيهمسون لكِ بأعذب الكلمات ..
سيملأون حياتكِ بالضحكات ..
سيُسعدون أيامكِ بالرحلات ..
سيخافون عليك ِ من أرقّ النسمات ..
سيُبعدون عنكِ شبح الآهات ..
لاتنخدعي ..
إنهم يفتحون لكِ باب النزوات ..
سيُطفئون فيكِ نار الشهوات ..
وبعدها ..
سيروون عنكِ أبشع الحكايات ..
................
مسكينة أنتِ
أتمنى لو أن العمر يطول ..
أن ألقى مثلكِ فتاة خجول ..
أخدعها بكلام معسول ..
أُ بعدها عن دربٍ مأهول ..
يجمعنا مسكن معزول ..
والباب من خلفنا مقفول ..
لايسمع أحدٌ ماذا نقول ..
أُخبركِ عن قلبي المعلول ..
وأنّي في هواكِ مقتول ..
أمدّ يديّ حيث تطول ..
أجعلكِ تنتظرين المجهول ..
بعدها أترككِ ..
سأبحث عن عذرٍ مقبول
مسكينة ..

فتحوا لك باب الفرار ..
هربتِ ..
مهّدوا لك طريقا في البحار ..
مشيتِ ..
أوْردوكِ مهلكا ماله قرار ..
غرقتِ ..
خدعوكِ .. مسكينة

السلام عليكم
في الفقرتين الأولتين ابتدات أخي بداية جميلة جدا من حيث نغمة القصيدة وجرسها
ثم ,,قيدتها بالقافية التي أفقدتها الكثير
هكذا رأيتها
الفكرة كانت رائعة ,إذ تكلمت عن الحرية المبتورة التي تحلم بها المقيدات
والمرأة التي تولد مقيدة,, وتعيش بدايات حياتها في القيد,, بلا أدنى تفريق بين قيد وآخر ,,ستفرح بالحرية من غير شك ,
وسيعشي ضوء الحرية الساطع عينيها فلم تعد قادرة على رؤية الطريق ,
وهكذا ستنزلق
عملية حسابية بسيطة جدا
كنت جميلا في هذة القصيدة أخي العزيز شكرا لك
ماسة

تشائين

فعلا هي مسكينة بعد لباس التّقييد ذاك!

أجعلكِ تنتظرين المجهول ..
بعدها أترككِ ..
سأبحث عن عذرٍ مقبول
مسكينة ..

من تترك على قارعة الانتظار أملا بملء جعبة أحلامها، وترجع خالية الوفاض حتّى من الوعود فلا تكون إلّا مسكينة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

فتحوا لك باب الفرار ..
هربتِ ..
مهّدوا لك طريقا في البحار ..
مشيتِ ..
أوْردوكِ مهلكا ماله قرار ..
غرقتِ ..
خدعوكِ .. مسكينة

السلام عليكم
في الفقرتين الأولتين ابتدات أخي بداية جميلة جدا من حيث نغمة القصيدة وجرسها
ثم ,,قيدتها بالقافية التي أفقدتها الكثير
هكذا رأيتها
الفكرة كانت رائعة ,إذ تكلمت عن الحرية المبتورة التي تحلم بها المقيدات
والمرأة التي تولد مقيدة,, وتعيش بدايات حياتها في القيد,, بلا أدنى تفريق بين قيد وآخر ,,ستفرح بالحرية من غير شك ,
وسيعشي ضوء الحرية الساطع عينيها فلم تعد قادرة على رؤية الطريق ,
وهكذا ستنزلق
عملية حسابية بسيطة جدا
كنت جميلا في هذة القصيدة أخي العزيز شكرا لك
ماسة

تشائين

أ . فاطمة عبد القادر ..
أهلا بك معي في هذه الصفحة ..
قراءة أكثر من رائعة لمضمون الكلمات وصياغتها ..
أحييك عليها كثيرا ..
لم أكتبها كقصيدة .. كتبتها كرسالة لمن تعي وتفهم ..
وهي كما قلت أبسط مماتتخيل أي أنثى ..
فهذا الطريق اتجاه واحد ليس له نهاية إلا الانزلاق ..
تحيتي وتقديري ..

فعلا هي مسكينة بعد لباس التّقييد ذاك!

من تترك على قارعة الانتظار أملا بملء جعبة أحلامها، وترجع خالية الوفاض حتّى من الوعود فلا تكون إلّا مسكينة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

أستاذتنا .. كاملة بدارنة ..
أشكرك على مرورك وكلماتك الطيبة الواعية ..
أحييك وأقدرك

مسكينة أنت ِ


سيقبلون عليكِ بأوسع البسمات ..
سيقدمون لكِ أفضل التحيات ..
سيهمسون لكِ بأعذب الكلمات ..
سيملأون حياتكِ بالضحكات ..
سيُسعدون أيامكِ بالرحلات ..
سيخافون عليك ِ من أرقّ النسمات ..
سيُبعدون عنكِ شبح الآهات ..
لاتنخدعي ..
إنهم يفتحون لكِ باب النزوات ..
سيُطفئون فيكِ نار الشهوات ..
وبعدها ..
سيروون عنكِ أبشع الحكايات ..
................
مسكينة أنتِ

رسالة سامية المضمون بلغة بسيطة سلسة قريبة من الذهن...بوركت فكرا و كلمة.
لا يخدعن الفتاة لمعان البريق، ففي زهر الدفلة بهاء و في جوفها بئس الرحيق ..
تقديري و تحيتي.

رسالة سامية المضمون بلغة بسيطة سلسة قريبة من الذهن...بوركت فكرا و كلمة.
لا يخدعن الفتاة لمعان البريق، ففي زهر الدفلة بهاء و في جوفها بئس الرحيق ..
تقديري و تحيتي.

أ . نسرين بن لكحل
أحمد الله أن استطعت توصيل شيء ممافي ذهني للقاريء ..
" لايخدعن الفتاة لمعان البريق ، ففي زهر الدفلة بهاء وفي جوفها بئس الحريق "
مداخلة رائعة ..
أحييك وأشكرك ..

عندما نخاطب أنفسنا ، ونفسح لها المجال لتسمع منا ،ونسمع منها ،

نعالج كثيرا من الوجع ، ونؤسس لتعايش أفضل معها.

المبدع عصام ميره ،

دمت متألقا .

عندما نخاطب أنفسنا ، ونفسح لها المجال لتسمع منا ،ونسمع منها ،

نعالج كثيرا من الوجع ، ونؤسس لتعايش أفضل معها.

المبدع عصام ميره ،

دمت متألقا .

أشكرك على المرور والتعليق ..
تحيتي لك ..

كنت هنا
أقرأ الإنسان وراء النص، وأتدبر معاني وتجليات الحس
واسجل إعجابا بإنسانية فياضة تغلب حرف صاحبها وتنزاح بمعانيه لخطاب موجع مع النفس

ومرة أخرى
كنت هنا إنسانا جدا أديبنا

دمت بألق
واهلا بك في واحتك

تحاياي