كف باردة (ق.ق.ج)
هناك في نهاية الممر تقودني إليه بضع خطوات على سجادة حمراء أخفت بياض الرخام تحت غرورها ، أطل عليه أطرق باباً من الساج يزينها مقبض ذهبي ناعم بارد يبدد حرارة السجاد ، خلفها يد أبرد منها للسيد المدير ، لقاء قصير ختلت فيه الشمس خلف ستائر النوافذ واختفت معها ابتسامة الصباح، كما ملامح الانسان عندما يتقمص دور العجماوات، أعود قافلًا تتدفق في خارطة جسدي حمم بركانية ، أحبسها ببقية حلمٍ ، والجم فوهة بركانها بكفٍ باردة ..
محمد مشعل الكَريشي 1-11-2012