وعقدنا العزم
بقلم : ساعد بولعواد
عشقت الجـزائر قـولا و فعـــلا
و ربّـــي عليـم بنفسي العليلـــه
هي الزّاد عندي لجسمي و فكــري
سـراجا برغم الخطوب الجليلــــه
لأجل بلادي رضــيت الدّنـايــا
و حــسبي الجزائر بلادي الجميلــه
جـراح الجزائر يدمي لــضاهـا
ستبقـى برغم الأيادي القليلـــــه
فكم مــن فئات تنامت قليلـــه
و كم من خطـوب أنارت سبيــــلا
سلوا و ابحثوا في بطون الزمـان
يجبكم سريعا و يشف الغليــــــلا
فما خــاب من استبان الليالـي
ولا فـاز من حسب القول مجـــدالا
فإما الحــياة بعز و فــــخر
و إلا أتته البــصائر حــــــولا
سلــوا ما بدا لكم عـن بـلادي
وإلا فصومـوا سكوتا جمـيـــــلا
لأن الســـكـوت دواء و تـبر
إذا كـان كـل كـلام عويــــــلا
سنون و أي السنون قضــينـا
كــذا شاء ربي فصبرا جميـــــلا
قضى الله ربي فنعم القضـــاء
و بئست فـعال و أقـوال قيـــــلا
سنمضي إلى حيث شاء الإلــه
فنحن الأسـود لدينـا البديــــــل
و نادى منادي الجهاد الـدؤوب
هلمّـــوا فـأرضـكم لــن تــزولا
سنبقى كما النسر فوق السحـاب
يجوب المسافات عـرضا و طــــولا