ألا فاصمدي

."..فلتبقَ صخرة تتدحرج على قلوب الطّامعين، ولتُشعِل لهب الثّبات تحت أقدام كلّ من جاءوا متكالبين؛ مدّعين رتق أشلاء ما استلموه عليلا بخيوط طمعهم؛ زاعمين أنّهم ما أرادوا إلّا الإعلاء من شأن ما بات كليلا... "
ألا فاصمدي ليس في فقط وجه الغاصبين بل في مدعي وصلك و من يترنم بحبك و أنتِ أعلم بمن يبيت على اللظى شوقًا للقاءك ومصافحة عليائك .

"وابقَي على أرائك العزّ، لا على حصائر الذّلّ التي تنقل أفرادك من حصيرة تهلهلت خيوطها لأخرى اشتعلت بهم، وصَلَت أجسادهم وأحلامهم... فيما كراسي حريرهم يتمطّى عليها من احتكروا القزّ؛ لينعموا به وبأراجيح الهزّ.."
بل هي حصائر العز التي تنقلهم خفافًا و ثقالاً إلى المجد بينما أرائك الذل تتشبث بدجى أملاك زائلة .
الأستاذة القديرة كاملة بدارنه كنت ترجمانًا صادقًا لأم الأوطان و سنى الملاحم . تحية لكليكما بشوقي لصلاة في المسجد الأقصى . بوركتِ حيثما كنتِ.

أهلا بك أخت غصن وبمرورك العبق الذي أقدّره، وأشكرك جزيلا عليه
رزقك الله الصّلاة حيث تشتاقين، وإن كان لي في القريب زيارة سألبّي شوقك بركعتين على اسمك - إن جاز ذلك - وعلى الله التّدبير
بوركت
تقديري وتحيّتي

فيا كلّ الأوطان التي مُزِقت براقعها لتُداس وجوهها، اثبتي وتمسكّي بالوجه الجميل تصونه بطولات الأشدّاء، وشهامة البواسل، وحكمة الحكماء، ووفرة الخيرات

السلام عليكم
نص ينبش الجمر بيديه العاريتين
روح تلتهب لوعة وألما واحتراقا
قلب ينسكب زيتا في نار المصيبة
بطولات الأشدّاء، وشهامة البواسل، وحكمة الحكماء، عليها أن تواجه شرا مستطيرا ,وحربا آثمة ,ومكرا لا نهاية له ,
وها هم اليوم يتنازلون عن وطن غص ترابه بالدم ,أمام عدوهم وهم يبتسمون ,
فقط ليحتفظوا بأريكة الحرير التي تكلمت عنها في النص
بوركت أختي العزيزة كاملة بدارنة
شكرا لك
ماسة

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي الأخت فاطمة
أشكر وجودك الدّائم قارئة أعتزّ بها وأفخر لنصوصي المتواضعة
دمت بكلّ الخير والرّضا
بوركت
تقديري وتحيّتي

قبّح الله المتكالبين وردهم على أعقابهم خاسرين!
بوركت أحرف نور وهمّة
دمتِ للأدب الجميل!
تقبلي هذا المرور، أدام الله لك السرور.

اللهمّ آمين!
شكرا لك أخي الأستاذ عبد الرّحيم على مرورك الكريم
أدام الله لك الصّحة والعافية والرّضا
تقديري وتحيّتي

أجمل رسالة نرسلها للوطن في هذه الأيام التي اجتمعت فيه مناسباته
بين ذكرى وعد الغدر
واعتداء الكيان المحتل على غزة
واحتفالنا بالنصر
كله يستحق رسالتك الرائعة

للترجمة بعد إذن السامقة

قطعة نثرية نسجت من حرير وإباء بحرف صادق معبر

أختي كاملة بدارنة سكبت هنا حب الوطن في قالب من الحكمة والبيان .

تحيتي لك أديبة مبدعة

حيّاك الله أخي الدّكتور مازن
شكرا جزيلا على مرورك الكريم وحضورك السّامق
بوركت
تقديري وتحيّتي

و أي نصيحة هذه التي يجب علينا أن نعلقها على باب كل منزل مسلم
الراقية والرزينة الكاملة
لاحظت من خلال ترجمتي أنك قلت في بعض المواقع ألا فاصمد و حافظ..وأعتقد أن الحديث أساسا موجه لكل فتاة مسلمة وتخاطبين الأنثى أليس كذلك؟
كل الشكر والتقدير والمحبة أخية

ثنائية العز والذل ... والوطن المسروق بأيدي أهله

المواطن ... القاتل والقتيل ... السارق والمسروق ... المضحك والمبكي.


/

نص وظيفته تعرية قلوبنا.

بعد حب الله و رسوله، يأتي حب الوطن. في حديث موضوع: { حب الوطن من الإيمان }، قال السخاوي في المقاصد : لم أقف عليه ومعناه صحيح. مررت من هنا و قرأت نصا نثريا رائعا، و محمسا لرفع الهمم و النفوس في بناء الأوطان و الدفاع عن المقدسات. بالغ تحاياي و تقديري للأستاذة الفاضلة، و الأديبة السامقة كاملة بدارنة، و اقبلي مروري على إبداعاتك الزكية.

كلمات صادقات شامخات تفتح برونق حرفها الشهية وتثير بحماسة طرحها الحمية وتقوم في بنائها على حسن الطوية فلا فض فوك أيتها الأديبة الراقية!

لست أدري ، ولكني شعرت ببعضي هنا في ثنايا هذا النص الفاره!

وأقول لك:

ألا فاصمدي ، وعودي إلينا سريعا بصحة وعافية فقد استوحشت منك الأماكن!

وألف سلامة للأخت الغالية!

تقديري