إغِواءْ
يَهرب الشَيطَان مِن ثُقب نَافذه أطَلت عَلى بحَرنا ..
الآن .. ليسَ مٌهماً ؟
إقتربتْ لتَرى نَهديها المُتلقيه لآخَر تحذير
أين ؟!
في ذاك المَكان المٌغلقْ
الحسِابات الأخَيرة .. تنطوي في وَرقتين مٌخبأه
في تلك الأزار ..
وَ الأسَرار تحتفظ فقط
بالخَاصره الأم
حِين بٌترتْ في أول الليلْ الدَاكنْ
الحِرمان عَلى التَو ضَاجع الإغترابْ
إسترسل بَعيداً ..
ومَد بغرابه في لجٌة ذّات بحَر
فإياك أن تَلمسْ أطَراف أقدامها
و أن لا تَلعن الصَواب بهِا
فرقصتها عَلى أوتار السَامبا أضَحت مٌهابه
تقفز مَا بين ثَغره و أخٌرى
لشفاه غليظه حَلقت في فوضاوية الإغواءْ
......