تزرّقُ يدايَ منَ التصفيقْ
والكُلونيلْ...
لا يعبأُ بي
يجلِسُ في صورَتِهِ مُبتسِماً للتاريخ
فأسألُ:-
جارَتيَ البلهاءْ
أوا لستُ أنا التاريخْ...؟
فتهزأُ مني
وتُريني كَفّيها الزرقاوينْ
...
والحبْ الجالسُ في عينيهِ
يَقطُرُ فوقَ الخدينِ حنانْ
والكرسيُ الأخرسْ
لا يتفّوهُ
لا ينبسْ
والإزفلتُ المُمتد كشَعرِ البِنتِ الأسودْ
من عُمقِ الصورةِ
للقدَمينْ
وأنا..والأنثىْ
لا نعرفُ أينَ التاريخْ
ومنِ التاريخْ
وكيفَ يكونْ
...