تقدم ذلك الرجل بملامحه القاسية وعيونه تنظر الى ذلك السجن الرهيب ( القفص ) باحثا عن هدف سهل المنال الى ان وجد ميتغاه وهو تلك الدجاجة المسكينه التي ترقد في زاوية مظلمه من زوايا القفص وما إن فتح الباب حتى امتدت يده كالنسر الجائع الى عنقها هنا كانت نهايه حياة تلك الدجاجة التي قضتها وهي تعيش هذه الحظه في كل يوم آلاف المرات حتى أنها لا تفارقها في المنام إلى أن وصلت مرحلة الاستسلام لمصيرها الاسود وانتظاره بكل هدوء ... الرجل لم يجد أي مقاومة منها .. وهكذا أخذها إلى المذبحه ليذبحها وفي هذه اللحظة صرخت به السيدة التي تريد شراءها وقالت لا تذبحها أريدها حية ترزق لطفلي الصغير لو سمحت
__________________