من قصيدة..الرجل الذي لن يعود الى الجبهة مرة ثانية
.................................................. .................
يقولُ المُحِبُ
لِزوجَتهِ التائِبةْ
عن الحُبِ
والقُبلةِ الهارِبةْ
متى يستَريحُ الحمامْ؟
فتضحَكُ...
ويَغفو على صدرِها في سلامْ
...
...مُقلتيها
تَضُجّانِ بالدَمعْ
كَفرطِ الجُمانِ
تُمسِّدُ شَعري
وتقرأُ عن ظهرِ قلبٍ على مَسمَعي
بعضَ شِعري
فلاَ أكتَرِثْ
...
وكُنتُ أذاَ ما إنتَويتُ الرحيلَ
أُسِرُ الى نَهدِها
جُملَتينْ
وأَتلو دُعاءَ الرُجوعْ
لاَ تُطِلْ في المُكوثِ
وعُدْ سالِماً يا حَبيبي
...
وأَجِلْ...
عَلا قَدْرِ ما تَستَطيعُ الحياةَ
رصاصَتكَ القاتِلةْ
فَفي جَبهةِ الذُلِ
لا يَنتَصِر
هَديلُ الحمامِ
ولا ترتَقي الرايَةُ المُخمليَةْ
...