مين اللي قال المسلمين اللي بصحيح..
قافلة الحواجز قلبهم
و فـ يوم ما حَبّوش المسيح؟
إزاي ما حبّوش المسيح؟
دا الفرق بين كفّة إيمان اللي اعترف بالأنبيا
وبين اللي ناكر فضلهم
فرق الجواهر م الصفيح..
بس المفيد ان الرسالة ف قلبنا
سابقاها حكمة ربنا
بنقول كفاية ان العقول اتبرمجت
على إن تثبيت الأساس
هوَّ اللي سابق ع البُنا
ودا يعني إيه؟
يعني اللي بيفكّر يطَهّر
م الخطيئة عبيده يبقى أكيد يا ناس بيحبنا
وعشان يطَهّر كف آدم م الأُكُل
صعب انه ينده ع اليهود
ويمد إيدهم لجل تتورط في دم اللي اتقتل
ينسب لهم أفضال طهارة نسل آدم
من مافيش..
ربك إذا عالج خطأ..
مايجيش بغيره من الخطأ..
والمعجزة في اللي نطق
وبنفسه قال:
أنا عبد من آتى الكتاب
واداني اعجاز الحياة والموت
عشان توحيدنا من غيره السما
ع الأرض ممكن تنطبق
والعبرة في الآية اللي جابت بالسجود
ملكة سبأ..
ودا قبلها..
لما انكتب ع العرش يشهد
ع العقول لما اختلا بيها الشيطان
تسجد على كتاب الخطيئة وتنسى
إن الشمس شمس!
مهمآ يطول بيها العلالي هتنتهي بتنكيل وطمس..
ملكة سبأ..
من بعد عز ومملكة..
جت بالسجود ويّا البُكا..
ولا جرّبت تحريف وزيف
ولا فكّرِت في الفبركة..
وماليش علاقة بإنه يظهر بعدها بقول 100 سنة
واحد يفكّر نفسه كاهن ولا شاعر يسرد التأويل
عشان يقنعني من باب اللطافة إنها تبقى امتداد
لنبوءة الكاهن فلان..
وعَبَدْها من نفس المكان..
يمكن حصل من فيلسوف كان مبتدئ
ويجُوز كمان ما حصلش خالص..
وعشان أنا زيك بتوه م الأسئلة
هرجع لموضوعنا اللي مش عارف
نسيته ف زحمة الأمثال دي ولا معايا جوه السلسلة..
على كل حال..
ومع احترامي لأي هيصة وبلبلة..
أنا مش مسامح في اللي يغلط في المسيح..
ولا ممكن اتكيّف مع أصول اللي فرّط
واستباح شرف النبوة اللي اتسلب..
ومتاهة في بحور الجدال
مغلوب وغالب واتغلب..
وكفاية عندي كتاب كريم
جايب شهادة حُسْن سير مكتوبة بحروف الدهب
على ستنا العذرا ف هداية سَمْتَها..
نفس الكتاب شاهد لعيسى ف محنته
قال ما اتقتلش ولا اتصلب