قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الذي استوقفني هنا هو هذه الإشارة النفسية المهمة والتي تتلخص في أن النفس البشرية حين لا تنفك في طمع وطلب لا تقنع ولا تكتفي فإن ما كان عندها يوما قويا دافئا مؤثرا يصبح مع الأيام والتعود على أمور أخرى ومعان طالحة باردا جامدا لا أثر له. ولذا أصبحت كل خطاباته وكتاباته رغم حرارتها التي قد تكون زادت عنما كانت عليه في البداية بدت باردة جافة جامدة في عينيها لأنها اعتادت طلب المزيد الذي لا ينتهي وتوقع البعيد الذي لا يصل.
هذا طبعا معنى واحدا مما رصدته في ومضة راصدة لمن لا يرى الإبداع إلا في العهر والخروج عن الخلق والأدب.
تقديري
غرقت في قراءة ذلك الفن العاهر فهاجت سورة شبقها
فلم يعد يرضيها ما يكتب عاشقها من خطابات غرامية، وأحست ببرودتها
ورأت إنها لا تشبه إلا المعاهدات الدولية لأنها تعودت على الخروج عن الخلق والأدب
ومضة قوية فكرة وصياغة.
تحياتي وودي.