عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الذي استوقفني هنا هو هذه الإشارة النفسية المهمة والتي تتلخص في أن النفس البشرية حين لا تنفك في طمع وطلب لا تقنع ولا تكتفي فإن ما كان عندها يوما قويا دافئا مؤثرا يصبح مع الأيام والتعود على أمور أخرى ومعان طالحة باردا جامدا لا أثر له. ولذا أصبحت كل خطاباته وكتاباته رغم حرارتها التي قد تكون زادت عنما كانت عليه في البداية بدت باردة جافة جامدة في عينيها لأنها اعتادت طلب المزيد الذي لا ينتهي وتوقع البعيد الذي لا يصل.
هذا طبعا معنى واحدا مما رصدته في ومضة راصدة لمن لا يرى الإبداع إلا في العهر والخروج عن الخلق والأدب.
تقديري
غرقت في قراءة ذلك الفن العاهر فهاجت سورة شبقها
فلم يعد يرضيها ما يكتب عاشقها من خطابات غرامية، وأحست ببرودتها
ورأت إنها لا تشبه إلا المعاهدات الدولية لأنها تعودت على الخروج عن الخلق والأدب
ومضة قوية فكرة وصياغة.
تحياتي وودي.