أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: قراءة في قصة ( نافورة الذكريات )

  1. #1
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي قراءة في قصة ( نافورة الذكريات )

    قراءة في قصة
    ( نافورة الذكريات )
    للشاعر المبدع بشار البدوي العاني



    الأديبُ الممتازُ هو الذي يضعك في عالمه الذي يرسمه بكلماته ، شئتَ أم أبيت !
    وهنا .. وقفنا على شطآن أديبٍ متمكن من لغته وأدواته وشاعريته .. كشفنا عن ساقٍ محاولين ولوجها ، فابتسم لنا الأديب مطمئناً .. لا تخشوا فهذا صرحٌ ممردٌ من قوارير !
    صرحٌ من الأدب الإنساني ، يحملُ في طيّاته تجربة هادئة ثائرة صادقة ، نتلمّسها ونحن ننتقل بين كلماتها ، ونتحسّسها في صورها الزاهية وعفويتها الصادقة !
    تجربة حملت عنوان ( نافورة الذكريات ) .. وهو عنوان يشي بالتميّز والإبداع .. حيوي وحركي .. استطاع القاص أن يجذبنا من خلاله إلى عالمه النابض بالحيوية والتدفق ..
    نافورة ترشّ الذكريات وتنثرها !

    ومرة أخرى يؤكد لنا الأديب الملتزم نجاحة وتفوقه وإبداعه ، متسامياً متعالياً عن لوثة ما تسمى بـ ( الواقعية ) ، وأكذوبة النقل الصادق ! وها هي ( نافورة الذكريات ) قُبالتنا تؤكد ذلك ، وتخبرنا بأن القلم النظيف قادرٌ على اختراق فضاءات الإبداع ، بعد أن أوهمونا أنها لن تُخترق إلا بأقلام لا تعرف إلا التنازل ، وركوبَ موجةَ ثقافةِ التعرّي السافر عن القيم والأخلاق !
    فها هو القاص يمسكُ بتلابيب الإبداع ، وهو يبني نصه ذا المحمولِ الصادق دونما الانجرار وراء سراب الحداثة أو شراب الواقعية المزعومة !

    فلنبدأ إذن في وضع خطانا متجهين نحو النص ـ وإن كانت متعثّرة ـ محاولين استجلاء بعض ما زخرَ به من جمالياتٍ ععلى مستوى الشكلِ والمضمونِ ، ولنعيش معه تجربةً شعوريةً حالمة ..

    ( البعض جلس منتشياً بروعة المنظر وبهاء المكان ,والبعض شرع في الرقص حول قرص الساحة, وقلة من الناس انزوت بالقرب ,تراقب بصمت و فضول هذا الحفل البديع ) .

    يبدأ القاص قصته برسم لوحة طبيعية أخّاذة .. يتمازج فيها الرذاذُ بالألوانِ والأنغامِ والرقصاتِ .. كأنّك تنظرُ مشهداً حيّاً ..

    ( هو في مقتبل العمر , وجهه المفعم بتراسيم الخجل و البراءة و الطهر ,وشاربان لم تكتمل ملامحهما بعد , وعيون خضراء نقية ,تأكل كل شيئ تقع عليه ,كما النار في الهشيم ) .

    الشابُ الغريبُ الوافد الى هذه البلدة ، يجلسُ قرب صديقه ، يحدّق بعيون حائرة متسائلة ! فارقٌ ثقافي واجتماعي هائل يحسّه في داخله .. استطاع القاصُ بمقدرة فائقة أن يضعنا إزاءه ، فالخجل والبراءة والطهر بادٍ على ذلك الشاب الغضّ ، ذي العينين الخضراوين النقيّتين اللتين لم تكشف عنهما بعد حجب الحياة !
    وصورة الشاربان اللذان لم يكتملا بعد ، إيحاءٌ موفق للتجربة التي لا تزال غضّة طريّة .. غير مكتملة ..

    ( هذه المرة الاولى التي يشاهد فيها هذه السحنات و المخلوقات الجميلة !
    نساء لا يرتدين من الثياب إلا ما يستر عوراتهن ، رجال يحتسون قوارير الجعة ، كهول لم تحطمهم قسوة الايام فاطلقوا العنان لما تبقى لديهم من قوة ,يرقصون بفرح وهمة ) .


    مخلوقاتٌ عجيبةٌ جميلةٌ ، ليست اسطورية طبعاً .. بشرٌ .. ولكن بغير حال البشر الذين يعرفهم !
    إنها المرة الأولى الذي يشاهد .. نساءٌ ليست كالنساء التي يعرف .. قواريرُ العطر استحالتْ هنا جعةً وخمراً !
    بينما كهولٌ يتحدون قسوةَ الزمن وثقله برقصات أطلقوا لها العنان بخفّةٍ ومرحٍ .. وذاكرته ـ ربما ـ لا تزال تَستحضرُ كهول موطنه .. صورة ذلك الشيخِ الكهلِ وقد أسلم وجهه للزمن يخطّ فيه تجاعيده ، وقد انزوى في زاوية من زوايا الحياة ، منتظراً أجله المحتوم !

    ( نظر إلى صديقه الجالس بالقرب مهمهماً: ألا يجدون شيئاً يلبسونه !!؟ )

    سؤالٌ قد يبدو ساذجاً .. عفوياً .. طفولياً .. غير أنه في فلسفته يحمل الكثير !
    إنه ككوّة صغيرة ، تخبئ وراءها مساحات أوسع من مسرحِ الحياة يمكن اكتشافها !
    ولقد قَدِرَ القاص أن يفتح هذه الكوة عبر ذلك التساؤل البرئ ، وتمكّّن من أن يرينا تلك المساحات الجديدة عبر حوارات متقنة معبرة ..

    ( لم يتمالك الصديق نفسه من الضحك ,فأرسل قهقهات هستيرية ,لفتت إليه انتباه بعض الحاضرين.
    - صبراً يا أخي ، لم تر شيئاً بعد.
    اعتدل الصديق في جلسته ,و تابع كلامه ,بشكل أشبه ما يكون بالوعظ ,بعد أن غابت ابتسامته:
    - منذ ساعات وصلت الى قارة جديدة ,تتصف بكثير من العادات و التقاليد ,والتي لا تمت إلى عالمنا و مجتمعنا بأي صلة ) .


    بل ويعطي القاص هنا درساً قيّماً ، ما أحوجنا اليه في زمن الانفتاحِ الفضائي والتواصلِ الاجتماعي .. درساً مفاده أن الاندماج في عالمٍ آخرٍ مختلف إن لم يقم على وعي وانتباهٍ وتبصّرٍ ، ستكون نتيجته الذوبان وفقدان الهوية ..

    (-لا تستهجن أي شيء تراه هنا، يجب عليك أن تسمع ,لكي تتعلم ,و تشاهد لكي تدرك وتحلل , ماذا يدور حولك ,وتغوص في أغوار عقول من حولك, مكتشفاً مساحات جديدة ,ستكون بالنسبة لك جزيرة الأمان ,حيث ستقف على صخورها, لتكشف عباب بحر هذا العالم الجديد ) .

    عليكَ أن تنظر بعينين ناقدتين مدركتين .. أن تصغي .. أن تمتلكَ قدرة التحليلِ والتفكيكِ والتركيبِ .. تتعلم كيف تغوصُ ولا تغرق .. فهناك مئاتٌ من المساحات والفراغات والألوان الجديدة بانتظارك ، عليك اجتيازها وملؤها ، لتجتازَ التجرية أخيراً بنجاح ، ولتقفَ على صخورِ الأرض الجديدة ..

    ( مضت دقائق صامتة ,أمضاها الاثنان في التحديق الى وصلة موسيقية هادئة ,اشتبكت فيها الايدي, و تعانقت الهامات , على أنغام شجية و صوت نسائي رخيم ) .

    دقائقُ صامتةٍ فارقةٍ ..
    صمتٌ يختصر التساؤلَ .. فاصلُ بين الأمسِ واليومِ .. الأمس بكل موروثاته وعاداته ، واليوم بكل جديده وغريبه !

    (- ها ,في فمك سؤال يؤرقك ! هات ماعندك ؟
    - هي موج من الاسئلة ,و لكن سأحاول اختصارها ,كي لا أثقل عليك .
    - لا تشعر بالحرج ، كلنا عند لحظة وصولنا ,داهمتنا الملايين من الأسئلة ,و أجابنا عليها إخوة لنا , ممن سبقونا إلى هذه البلاد ,أو أدركنا كنهها بتقادم الأيام.وغداً ستقف هاهنا ,في وسط هذه الحديقة الغناء لتجيب عن تساؤلات كثيرة ) .


    والتجربةُ الأولى دائماً تكون ثقيلة .. محرجة .. تنطوي على التساؤل وحبّ الاستكشاف ، كمن يصعد السفينة للمرة الأولى مبحراً ، فيقف إزاء البحر الهائل ، ماذا لو ارتفعت الأمواج ؟ ماذا لو حدث خرق في السفينة ؟ ماذا وماذا ؟ بينما يقف هناك القبطان وطاقمه بثباتٍ وعزيمةٍ ، فهم قد تجاوزوا تلك التساؤلات ، فباتوا والبحر أصدقاء أوفياء أو أعداء أكفاء !
    والشاب هو الصاعد لأول مرة الى السفينة ، وصديقه هو القبطان المعلّم !
    ستتعلم .. ستجدُ أجوبتكَ .. ولكنْ عليكَ أن تبحرَ أولاً ..

    ( بين معمعة السؤال والإجابة , وبدون سابق إنذار أو وعيد ,اقتربت منهم فتاة فائقة الجمال ,أرسلت ضفائرها الذهبية على كتفيها ! ) .

    ولقد جاء هذا الإبحار مبكراً .. فها هي ظبيةٌ شاردةٌ ، فتاةٌ تشبه فتيات جزيرة ( كابري ) .. عرائسُ البحر .. كما في أسطورة ( الأوديسة ) .. ينشدنَ أغاني ساحرةٍ يأسرن كلَ من يستمعن إليهنّ .. تدعوه إلى الرقصِ والإبحار في عالمٍ بعيدٍ جديدٍ !
    ويستوحي القاصُ هنا في رسمِ ملامح تلك الفتاة من مشاهد الطبيعة المألوفة ، لقربها من شعور المتلقي أولاً ، وليوقظ فينا تلك الحساسية التي نفقتدها تجاهَ جمالياتِ الطبيعةِ بسبب طول هذه الألفة ثانياً !
    فمن لا يعرفُ السماءَ وزرقتها ، والبدرَ وتمامه ، والأزهارَ وحمرتها الأخّاذة ؟!

    ( كانت عيناها بلون السماء الصافية ,ووجهها كالبدر في ليلة التمام ، ذات بشرة بيضاء مترعة بحمرة, كأنما أترعت من زهور العالم كله.
    اقتربت بثبات و شجاعة مستغربة ,وهمست بكلمات رقيقة لم يفهم منها ذاك الغريب شيئا.
    أيقظه صوت صديقه من غفوته:
    - إنها تريد أن تراقصك !!
    - ماذا ..؟؟؟
    - إنها تدعوك للرقص ! ألا تسمع ؟
    - لماذا أنا ؟أنا لا أجيد الرقص و ..) .


    ومع أن العرضَ مغرٍ ، إلا أن الشاب يصطدمُ ثانية بحائطِ الموروثِ المترسخِ في أعماقهِ ..
    هو لا يجيدُ الرقص لا شكَ في ذلك .. خجلٌ لا شكَ أيضاً ، ولكن هل سيكونُ ذلك عائقاً حقيقياً أمامَ دهشةِ العرضِ الجميلِ ووسوسةِ اللحظةِ الفاتنة ؟ أم أن كل ذلك ما هو إلا تبريرات لما يجدهُ في نفسهِ من تصادمِ بين ماضٍ وحاضر ؟
    إنّّ القاصَ ثانية يعيد لنا الصراع الثقافي إلى السطح ، يجعلُ من تلك المغايرةِ تثورُ في نفسِ الشاب ، بعد أن كان هادئاً وديعاً متعلماً ، أو كما كان يبدو !
    ها هو البحرُ يناديه .. يغريه .. فماذا سيجيب ؟
    هل سيضع الشمعَ في أذنيه متجاهلاً النداء ، أم سيربطُ نفسه كـ ( أوديسيوس ) إلى صاريةِ السفينة ؟

    ( كلمها صديقه بلغتها المجهولة ,و لا تزال بهية الجمال تنظر بعينيين و قحتين الى ذاك الفتى المقتول على نطع الجمال والدهشة.
    تجيبه و قد أرفقت حديثها بابتسامة خجولة , و رمش أطلق جعبة من العتاب والحيرة.
    - إنها تقول :لا عليك ! ستعلمك هي الرقص، يجب أن لا ترد دعوتها هيا... قم.!!!
    - ولكن.. أنا. كيف. لما....؟
    أمسكت بيديها الحريريتين يده ,و سحبته حول ذاك القرص العجيب ,متوسدة استغرابه و ذهوله و غروره الدفين... ) .


    لم يستطعِ المقاومة .. فوقعَ في الشباك ، وقُضي الأمر .. ودخلَ في معمعاتِ التجربة .. وخاضَ خضمّها ..

    ثمّ ..
    ( سبعة أعوام مرت ,وما زال ذاك الفتى الذي اكتمل رسم شاربيه على سدة شفتيه ,يراقص خيال تلك الملاك الشقراء ,ينظر إليها و قد ملأت الساحة صخباً و جمالاً.
    وهو ما يزال ينتصب على تلك الأريكة الخشبية الخضراء ,و بعيونه ذات اللون نفسه, يراقب بصمت ضوضاء الراقصين, و يجيب على أسئلة القادمين الجدد بلا حرج ,و لا ملل, بل بمتعة و فخر ) .


    يتركُ القاص مساحات شاسعة من عمرِ ذلك الشاب ، نتملاّها بأخيلتنا دون أن ينبسَ هو ببنت شفة ..
    ( سبعة أعوام مرت ) .. هكذا .. انطوتِ السنين .. وها هو شاربه وقد اكتمل .. واستطاع أن يملأ الفراغات التي كانت تعتريه .. وها نحن نراه يقفُ على صخورِ الأرضِ الجديدة ..
    سبعةُ أعوام مضتْ .. تختزنُ في ثنايا أيامها أحداثاً ومواقفاً وأشخاصاً وأشباحاً ..
    سبعةُ أعوام كسنيّ يوسف .. وها هو الآن يقف في العام الذي فيه يغاثُ الناسُ وفيه يعصرون !
    أتراهُ هناك .. جالسٌ على أريكتهِ الخضراء ، أو التي اخضرّت ، وذاكرته تستحضرُ طيفَ تلك الفتاة .. الملاك الشقراء .. يراها بعيني مخيلته .. في صخبها ودلالها وغنّجها ، بل وفي وقاحتها أيضاً !
    الآن .. هو من سيقودُ السفينة ويدير الدفّة ، يستقبلُ الوافدين الجدد إلى خضم الحياة ومعتركِها ، يجيبُ عن أسئلتهم التي تتلألأ في أعينهم ، ويهدّئ دهشتهم وانفعالهم ! بلا مللٍ أو كللٍ .. بل بمتعةٍ وفخرٍ ..

    ولكن .. تعاودهُ تلك اللحظةُ الأولى .. التجربة الأولى .. يشعُّ في عينيه ذلك التساؤل القديم الجديد .. هل سيتمكنُ من أن يمسكَ بالطيف الملائكي الأول مرةً أخرى ، تلكَ النسمة المنفلتة ، ليذوبَ فيها ويتناغمَ معها في رقصة ساحرة ؟!

    ( ويرقب بين الجموع متسائلاً: هل سيعود مرة أخرى طيف تلك النسمه البيضاء, لتدعوه إلى الرقص...؟ ) .

    فللتجربةِ الأولى مذاقها الخاص !


    واقعياً كان بناء هذه القصةِ أم رمزياً ، استطاع القاصُ وبمقدرة متميزة أن يحوّل لنا تجربةً ذاتيةً الى حكايةٍ انسانيةٍ صادقة ، استطاع ان يخرجنا من سكوتِ الزمانِ والمكانِ وبلادة الألفةِ للأشياء ، إلى حياةٍ متحركةٍ متجددةٍ ، تتناغمُ وتتوافقُ ووتعارض ..
    إمتازتِ القصة بأسلوبٍ سلسٍ بعيدٍ عن التكلفِ والتعقيدِ ، نابض بالحياة والحركة ، ترك أثره الواضح البيّن في شعورنا ، كما أجادّ القاص في استخدام لغة الحوار ، مما أضْفتْ الى القصة مزيداً من التأنّق والجودة ..
    وقدم لنا القاصُ من خلالها ، قيماً حيّة ، وطرحَ تساؤلات نواجهها جميعاً في خضم هذه الحياة ..
    قصةٌ اسحوذتْ على مخيلتنا ، فجعلتنا نعيشُ أجواءها وتفاصيلها ، فأصبحنا نتخيلّ المشهدَ وكأنّه يتحركُ أمامنا الآن !








    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
    التعديل الأخير تم بواسطة بهجت عبدالغني ; 13-11-2013 الساعة 06:07 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    قراءة انطباعية رائعة في نافورة الذكريات
    و هو نص قصصي مدهش للأديب المُجيد بشار البدوي العاني
    و كانت قراءتك أستاذنا المبدع بهجت الرشيد قادرة على استجلاء
    الكثير من مواطن الجمال

    دمتما مبدعين رائعين

    صلواتي

    أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل

  3. #3
    الصورة الرمزية بشار عبد الهادي العاني شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2011
    الدولة : تركيا
    المشاركات : 2,723
    المواضيع : 133
    الردود : 2723
    المعدل اليومي : 0.59

    افتراضي

    لله درك أيها الغواص المبدع , سبرت الحرف , واستخلصت خلاصة رحيقه , ومراده , بفكر قويم , ومنطق منهجي مدروس.
    فاقت هذه القراءة جمال القصة , مرور ترحيب وشكر جزيل , ولي عودة بحول المولى , للإبحار برفقتكم , في ثنايا الرمز والمغزى.
    لكم من أخيكم أيها المبدع , كل محبة وشكر وتقدير...

  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    هذا الصباح جلستُ مع الأستاذ الحبيب : بهجت الرشيد وقد كان منشغلًا ...


    الصباح الجميل ... غدا ... أبهى وأجمل ..


    إنه الرشيد : يتفحص بعيني نقده لنصٍ .. سحرني - أنا شخصيًا - وسحره ..

    قراءة النص .. كانت مؤثثة برؤية ناضجة متخمة بالبصمة الأدبية التي عهدناها عن الرشيد .. قراءة رائعة في نافورة الذكريات : النص القصصي المتألق للأديب المُميز بشار البدوي العاني ..


    الرشيد الباحث عن مواطن الجمال وعطر الجمال في أزهار البدوي صاحب البستان

    دمتما رائعين ..
    الإنسان : موقف

  5. #5
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعمان الحكيمي مشاهدة المشاركة
    قراءة انطباعية رائعة في نافورة الذكريات
    و هو نص قصصي مدهش للأديب المُجيد بشار البدوي العاني
    و كانت قراءتك أستاذنا المبدع بهجت الرشيد قادرة على استجلاء
    الكثير من مواطن الجمال

    دمتما مبدعين رائعين

    صلواتي

    صديقي الحبيب الأستاذ محمد
    مرورك نور ، فرح وحبور

    بوركت .. ودمت مبدعاً



    تحاياي






  6. #6
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشار البدوي العاني مشاهدة المشاركة
    لله درك أيها الغواص المبدع , سبرت الحرف , واستخلصت خلاصة رحيقه , ومراده , بفكر قويم , ومنطق منهجي مدروس.
    فاقت هذه القراءة جمال القصة , مرور ترحيب وشكر جزيل , ولي عودة بحول المولى , للإبحار برفقتكم , في ثنايا الرمز والمغزى.
    لكم من أخيكم أيها المبدع , كل محبة وشكر وتقدير...

    من حرفكم البهيّ ننهل سيدي ، ومنكم نتعلم ..

    وبانتظار عودتكم التي لا شك ستحمل الكثير

    دمت بخير وعافية




    تحياتي ومحبتي



  7. #7
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأستاذ بهجت الرشيد

    أسجل هنا إعجابي بهذه القراءة التحليلية للنصّ وسبر أغواره، بحسٍّ طيب وطول نفس.

    وافر تحياتي لكم وللأستاذ بشار.
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,105
    المواضيع : 317
    الردود : 21105
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    قراءة متميزة وعميقة تضاهي جمال القصة
    وتبحر بين الحروف والمعاني لتستخلص بمهارة
    واقتدار مواطن الجمال , مع قدرة على التحليل للأحداث وإسقاطاتها
    قراءة تؤكد على براعة نقد وموهبة كبيرة في فن القصة.
    بارك الله في الكاتب والناقد .. دمتما رائعين. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    هذا الصباح جلستُ مع الأستاذ الحبيب : بهجت الرشيد وقد كان منشغلًا ...

    الصباح الجميل ... غدا ... أبهى وأجمل ..

    إنه الرشيد : يتفحص بعيني نقده لنصٍ .. سحرني - أنا شخصيًا - وسحره ..

    قراءة النص .. كانت مؤثثة برؤية ناضجة متخمة بالبصمة الأدبية التي عهدناها عن الرشيد .. قراءة رائعة في نافورة الذكريات : النص القصصي المتألق للأديب المُميز بشار البدوي العاني ..

    الرشيد الباحث عن مواطن الجمال وعطر الجمال في أزهار البدوي صاحب البستان

    دمتما رائعين ..

    أخي الحبيب وأستاذي خليل
    والروعة في مرورك العطر ، وقراءتك الأنيقة ..

    وشهادتك التي أعتزّ بها

    شكراً لك من قلب محب



    تحاياي ودعائي








  10. #10
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    الأستاذ بهجت الرشيد

    أسجل هنا إعجابي بهذه القراءة التحليلية للنصّ وسبر أغواره، بحسٍّ طيب وطول نفس.

    وافر تحياتي لكم وللأستاذ بشار.

    أخي الحبيب الأستاذ عبدالسلام
    إعجابك شرف لي ودافع للمزيد ..

    أشكر لك مرورك العطر ، وقراءتك ..



    لك مني الودّ والورد





صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. نافورة الذكريات
    بواسطة بشار عبد الهادي العاني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-07-2014, 02:00 AM
  2. قراءة في قصيدة : لو تموت الذّكريات - لرفعت زيتون
    بواسطة كاملة بدارنه في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-05-2011, 10:42 AM
  3. نافورة الغسق
    بواسطة عمار الجنيد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-01-2011, 09:38 PM
  4. نافورة ماء في روما تحمل سيارة حقيقية !!شعر لطفي الياسيني
    بواسطة لطفي الياسيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-07-2008, 12:02 AM
  5. قراءة في قراءة اطلالة اولى على عالم الشاعر سمير العمري
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-03-2007, 05:48 PM