من قصيدة مفارقات و مثار (قات )
من ترى يرفع الأذان إذا لم ترق فينا (محيعلاً بالفلاح)؟!
ذا إلى الحرب كم يحث المطايا
ذاك مستعصم بأقوى الرماح
فرقة فرعنت أباها و أخرى
دنست طهر هذه الألواح
كل حزب بما لديهم سكارى
من لمهد الكمال و العز صاح
ألف تباًً لهـا و ألفٌ تليـها
عَدَّ ما سِيقَ في منىً من أضاحِ
و سلام معنــبر إنما من
فيح زقومها و قيح الجراح
و عليهم قوارع اللعن تتلى
بين (.........) البُغَاة وقت النياح
أيها السالكون درب المخازي
ليس عن نهجها لكم من براح
لستمُ في الحياة إلا كمن رام
فِـــرْدَوْسَ جَنَّةٍ من سَجَاحِ
صنعاء الاثنين 2012-11-5 يوسف العزعزي