مرحبا بك أخي الكريم محمد عبد القادرأَنَامِلُهَا تَسُوقُ الشِّعْرَ فَيْضًا
وَيذرف شعرها أَمَلَ الْمَدِينَة
وَمَنْطِقُهَا قَضَاءٌ مُسْتَحِمٌّ
بِنُورِ الْحَقِّ وَالْحُجَجِ الْمُبِينَة
مِنَ الأَحْزَانِ تُرْسِلُ نَهْرَ حُبٍّ
وَتَعْطِفُ بِالوِدَادِ عَلَى الضَّغِينَة
فَسُبْحَانَ الَّذِي أَوْحَى إِلَيْهَا
وَأَلْهَمَهَا إِلَى الدُّرَرِ الحَسِينَة
وَعَلَّمَهَا التَّفَرُّدَ فِي القَوَافِي
وَآتَاهَا مِنَ الأَخْلاقِ زِينَة
[CENTER]بورك المهدى و المهدى إليها
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل حقنة دفءٍ
وتذكرةٍ للدخول إلى مسلخٍ آدميٍّ
بلا وجعٍ ..
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل كيسٍ من القمح
لي نصفه
ولأولاد عمي المقيمين في شارع الموت
أو في خيامٍ مضت ..
ليس لي وطنٌ
كي أناديه مرةً:
آآآآآآآآآآآآه يا وطني !!
آآآآآآآآآآآآه يا وطني
كم تجاهلتني
تارةً في المنافي
وطوراً بأدنى سراديبك المغلقة.
صورة مؤلمة من الإنتماء
أحسنت الصورة و التعبير يا شاعر
تحياتى
و
إلى لقاء
ألف شكر ومودة دائمة
تحياتي