الشيب والمقهى
غريب في المدينة، ولشدّة غربته لا يتعامل مع المدينة سوى مقهى ذي بابين، إذا دخل من أحدهما عليه أن يخرج من الآخر، فلا يسمح له الخروج من الباب الأول..، التقى بأحد زملائه فقال له: أراك تشيبت..!، قال: شيبني التفكير اليومي ..، عندما أكون في طريقي للمقهى في الصباح الباكر أقف برهة من الزمن قبل وصولي إليه، لآخذ قراراً في أيّ من البابين أبدأه بالدخول، فهذا الشيب من ذاك التفكير..!.