رُويدكِ يا براعمَ الغاردينيا.. فحَبيبتي مُسافرةٌ
تَعْلمينَ كَم تـُحـِبـُّكِ ..
وكم يُبهِجُها عبيرُكِ الطَّيبُ
أَضْناكِ الشوقُ لها ؟
أعلمُ ذلك .. صَدَّقيني !
الكونُ كلُّه لها في شَوقٍ .. ولِمرآها في لَهفةٍ
ألا تَرَينَ مَعِي ..؟!
عُذرا يا براعمَ الغاردينيا .. تذكَّرتُ أنك لا زِلْتِ نائمةً
سأَخْفِضُ صَوتِيَ إذَنْ !
أحْلامًا سعيدةً
وغدًا عندما تَعُودُ حبيبتي يا براعمَ الغاردينيا ..
.. تَــفْـتحينَ عَلى خَيْر