عِمْي صباحاً. تقّضى ليلكِ الساجي ......... وما حمدتُ لدى الاصباحِ أدلاجي
قد بِتُّ أرعى من الابراج أدومها ......... وأنتِ في تَرَفٍ في بُرجِكِ العاجي
تركتِنْي فيكِ في شَكٍ وفي قَلَقٍ ......... أُداعِبُ الغيمَ فعلَ الخائفِ الراجي
مُستَجمِلاً ناقتي مستنوقاً جملي ........... هلْ لو توغلتُ قد أرجع لادراجي
يا للجمالِ الذي أغرى لروعتهِ ........... شيخاً غَزَتْ رأسهُ الانوارُ كالتاجِ
هو الوقورُ..وفي أعماقِهِ شَبَقٌ........... للأعيُنِ النُجلِ يُذكي شَوقَ مُحتاجِ
لكن به ورعٌ تخبو لعفَتِهِ .............. مواقدُ الجمرِ في أنفاسِ( )
ذكرَ الادباء والنقاد ان القصيدة ما زادت عن سبع ابيات وألا فهي نُتفة وأبياتنا
هذه سبعة ألآ كلمة فمن شاءَ أن يجعلها قصيدة فليضع الكلمة بين القوسين.....