حبيبٌ إذا ما بدا
تضوَّعَ منه النَّدَى
أراني شرايينهُ
كما رائني الأورِدَا
لِآهٍ إذا قالها
تذكَّرَ أنِّي الصَّدى
وأنِّي النبيل الذي
يُتَمِّمُ ما عاهدا
لَنَوْمي كريمٌ بهِ
كطيفٍ يُلَبِّي النِّدَا
ويومي بخيلٌ بهِ
كمن أخلفَ الموعدا
فروحي و جسمي معًا
أسيرانِ ما قيَّدا