السجّان
سجنت نفسي في الأوهامْ
وعشتُ في أسْرِ الآلامْ
وكلّما حاولتُ فرارْ
وجدتُ من حولى الأسوارْ
ورحتُ أصرخ يا سجّانْ
متى الرجوع إلى الأوطانْ؟!
فقال أنت سجينُ سرابْ!!!!!
وهذه القضبانُ ضبابْ!!!
فقمت أبحث في الجدران
وفي القيود وفي القضبانْ
وجدتها وهما ودخانْ!!!
تحيطني من كل مكانْ
ولم أجد ثمّة حراس ْ
ولا سيوفاً أو أقواسْ
ورحت أسبح في السردابْ
لعلني أحظي بالبابْ
ولم أجدْ إلاّ السّجّانْ
أتعرفون من السّجّانْ؟!
أنا السّجينُ أنا السّجّانْ!!!!!!!
أنا السجين أنا السجّان
أنا السجين أنا السجّان
أنا السجين أنا السجان
أنا السجين أنا السجان
أنا السجين أنا السجان