ماكنتَ لي يوماً....
ولا لي قد تكون
أشبعتني وهماً...
وروّتني الظنون
وسقيتني غدراً
بأكواب الحنين
وسرقت من عمري
وأشواقي
سنيــــن.
قد كنتَ لي يوماً
فماذا غيّرك ؟؟
أحرقتني شمعاً
يزيّن ظلمتك
أمطرتني وَلَهاً
يهدهد لهفتك
وكسرت لي قلباً
به انصهر الأنين.
ماكنتَ لي يوماً...
ولكني رضيت
سافرتُ في الإعصار
بالدمع التقيت
جفّفتَ أشعاري..
قطّعتَ أوتاري..
فعرفتُ لون الغدر
في لوح السنين.
هل كنتَ لي يوماً ؟؟!!
أم أنني أهذي
محمومةٌ أرجو...
مذهولةٌ عني..
أحرقتَ لي وتري
لفلفتَ بي زمني
وتركتني شجناً...
يسافر في الحنين.
ماكنتَ لي يوماً
ماكنتَ لي يوماً
ماكنتَ لي يوماً
ولا لي
قــــــد
تكون !