آتية بعد لذة تشرح رحلة الخنجر في الجرح
ضفة الألم تتسع لألف طعنة..
نزعت ملابسها تخيلا ،باغتها بياض جسدها
عجزت أن توقف نزيف الذاكرة..
تسرب الدفيء عبر شقوق الوريد..
ذهلت لغربة وجهها في المرآة ،وهي عارية النبض..
عانقها من الخلف كصنوبرة حاصرتها الريح..
أغرقها بحرا غادرته الأسماك حزنا..
لغرقها طعم اليابسة..
ذراعه ملاذها الأخير..
..أخرج من جيبه علبة مخملية صغيرة..
تذكرت عيد زواجها العاشر،ارتبك خصرها بين ذراعيه..
لقد نسيت منذ عشر سنين أن تقفل أبواب الذاكرة...
*********************
23/05/2012