أيا سمراء
أيا ســـمراء
كيف غدوتِ لحناً
فوق أوتاري ؟
وكيف غدوتِ وحياً
صاغ أشعاري ؟
وصرتِ كطائر يشدو
ويغفو فوق أسواري
فرفقا إنني في الحبِّ
مغلوب على أمري
ومنقاد لأقداري
ورفقا إنها عيناك
( ألقتني بعرض البحر)
تنتظران إبحاري
فعذرا إن غرقت ببحرهما
وبانت كل أسراري