وظهري كاد ينكسر
أنــا بــالبـــاب انتظـــر
ودربــي هــدَّه السـَّــفر
خيوط الصبـر تتـركني
وحبل الضوء ينحســر
فهــل يرضيك ســيدتي
ســرابا فيــه أنشـــطر؟
وهل يرضيك ان أحسو
شــرابــا كلـــه ضجـــر
فقلبي بـــات مزدحمـــا
بــأوجـــاع ســـتنفجـر
وذي الأحشــاء باكيــة
بــها الآهــات تنتحــــر
وأحــــلامــي مفكَّكـــة
على صحرائها العمـــر
وجــدراني التي كانــت
مصـــدات لمن مكــروا
كـــأشــــلاء ممـزقــــة
تــداعت بينها الصــور
وســـيقان الردى تحبو
كصلٍّ قــــاده الخطــــر
وموج الهجـر يغرقني
بطـوفـــان ســـيسـتعر
وأثقـــالي . . مركبــــةٌ
وظهــري كـاد ينكســر
فـلمينــي .. معــــذبتـي
بـــدربٍ فيـــه نُبتكَــــر
وهــاتي كأس عاشــقة
بـه الشــفتين تنصهــر
لعلـي ألـــتقي بغـــــدٍ
بـــه الأوجــاع تحتضر
لعـــلي فيـــك ســـيدتي
يــرتِّق دمعــيَ الخـــدر
إذا مــا جئـت ســـيدتي
سـيغشـاني بكِ المطــر
وإن مـا غبت تشـعلني
متـاهــات بهــا شـــرر
فوجــه البــاب يرمقني
وليـل الوصل ينتظــــر