سَلُوا العُكَّازَ عَنْ وَقْعِ الخُطَى المَجْرُوحِ ..
عَنْ جَدِّيْ ..!
وَجِلْبَابِ اللَّيَالِي السُّودِ وَالبَرْقِ الَّذِي يَمْتَدُّ
مِنْ تَرَحٍ إلَى تَرَحٍ إِلَى وَجْدِ ..!
سَلُوا المَجْرُوحَ كَمْ لَيْلٍ يَمُرُّ وَكُلُّهُ أَلَمٌ ..
ولم يُبْدِ ..!
عَفِيفٌ يَا غَدِيرَ الصَّمْتِ..
إنْ رَشَفَتْ شَرَايِينَ الفُؤادِ الآهُ
واغْتِيلَتْ شِغَافٌ .. نَبْتهَا وُدِّيْ
عَفِيفٌ صَامِتٌ مِثْلِي
إِذَا جَفَّتْ رِيَاضُ الرُّوحِ بِالسُّهْدِ ..
شَذَىً يَنْهَالُ مِنْ أرَقِي ..
حَفِيفُ جَوَارِحِي وَجَعٌ .. أُطَبِّبُهُ .. هُنَا وَحْدِي
أَمَا بِالشَّوقِِ لُقْيَانَا ؟ ،
مُمَهَّدَةٌ دُرُوبُ الشَّوْقِ .. هَلْ تَدْرِي ؟
سَلُوا عُكَّازهُ .. جَدِّيْ
.................
أحمد البرعي