ولاء آرِقْ
جُحُوداً بالصدودِ وما عـناهُ سنينُ العمرِ يعزفني هواهُ وترجوني الهواجسُ ما أتتني بأنْ أهوى وأنبُذ ما سواهُ وإن هامت بنا الوقعات طراً فلن يثني الغرامَ سوى رداهُ وما أثنتني عن سهرٍ ليالٍ وإن صحَّ الزمان بما أراهُ حبيبي دون قلبكَ مستهامٌ يعيش الليل مرتقباً ضُحاهُ يناجي الفجرَ في غسقٍ بهيمٍ لقد شان العذابَ بمن قلاهُ فأنتم من غدا في القلب نبضاً ورغم البين يوفدكم ولاهُ !