رسمت ملامح العهر باقتدار جعلني أطيل البقاء لأراها متحركة تتشدق بالعلقة تصنع منها الفقاعة التي تحتضنها شفاها المصبوغة بالأحمر وحركاتها الليلية التي شاهدناها في الأعمال السينمائية
وتضحية من أجل بقاء الأم كما تزعم رغم أن الحرة لاتأكل بثديها .. ثم يحط بها الحظ العاثر لتمد يدها لتطوق بالأصفاد حيث تنال الجزاء الذي يليق بساقطة
نص رائع رائع بفكرته وسرده ولغته الأنيقة وخاتمته المباغتة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي