|
شَيْبُ رَأْسِي وَغُرْبَتِي وَكِتَابِي![](clear.gif) |
والهَوَى بَيْنَ مَوْسِمِ الطُّلاَبِ |
وَ ثَنَاياَ الدُّرُوسِ تُثْنِي عَلَى الفِكـْـ![](clear.gif) |
ـرِ ، وَ طُوراً تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ |
فَحَمَلْنَا مِلْءَ الحَقَائِبِ عُذْراً![](clear.gif) |
وَيْكَأَنَّ الأُسْتَاذَ فَصْلُ الخِطَابِ |
إنَّ قَلْبِي لَوْ تَعْلَمِينَ رَقِيقٌ![](clear.gif) |
مُولَعٌ بِالعُلُومِ وَ الأَدَابِ |
فِيهِ مَا يُؤْنِسُ اليَرَاعَةَ وَ الرَّ![](clear.gif) |
قَ ، وَ لَم ْ يَخْلُ مِنْ هَوَى الأَحْبَابِ |
أَوْسَعَ الحُبَّ مُذْ تَغَيَّبْتِ ذَماً![](clear.gif) |
وَ خَلِيلِي إِذَا مَلَلْتُ اكْتِئابِي |
قَدْ أَطَاعَتْكِ فَي وِصَالِي السَّجَايَا![](clear.gif) |
وَهْيَ عِنْدِي مِنْ أَجْمَلِ الأَسْبَابِ |
نَتَوَارَى عَنِ المُحِبَّينَ عَمْداً![](clear.gif) |
بَيْنَ شِعْرٍ مُهَذَّبٍ وَ عِتَابِ |
لَيْسَ فَيهِ إِلاَّ حَيَاءٌ وَ هَمْسٌ![](clear.gif) |
وَ سِهَامُ الهَوَى وَ ثَوْبُ العَذَابِ |
وَفُؤَادِي قَدْ جَرَّدَتْهُ اللَيَالِي![](clear.gif) |
وَ عُيُونِي أَثَرْنَ لَمْعَ السَّرَابِ |
مَابِنَا مِنْ صِبَا الحُرُوفِ اللَوَاتِي![](clear.gif) |
قَدْ كَتَبْنَ الهَوَى بِأُنْسِ التَّصَابِي |
مَا قَدِرْنَا عَلَى الغَرَامِ وَإِنْ كَـا![](clear.gif) |
نَ كَسَيْلِ الأَيَامِ فِي الأَحْقَابِ |
مَالِئاً مِنْ عَذَابِهِ الشَّوْقَ وَ القَلـ![](clear.gif) |
ـبَ وَمِنْ خَوْفِهِ فَلاَةَ الغِيَابِ |
أُعْرِبَتْ لَيْلَتِي فَكَانَتْ لُحُوناً![](clear.gif) |
وَنَجَا صُبْحُهَا مِنَ الإِعْرَابِ |