ويتكرّر كل يوم ٍ ذاك النّهار !!

نص رائع ، وجميل .. راق لي ، وصادف حباً في الفؤاد . وجدته منساباً كالماء السلسبيل في جوف عطشان في حمارة القيظ . فقط تمنيت لو كُتبَ بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم ليكتمل رونقه .

دمت مشرقة أختي سهى


من يداك ْ= من يديك / ولم تأتي = لم تأتِ

تحياتي وخالص ودي

ما اسعدني بمرورك
أهلا بك

إذا جنَّ الليل أسرجي قنديل ذكراه , وإن أتعبتك الستائر فارفعيها وانظري صورته في وجه البدر أو راكبا صهوة النجوم فعسى أن تمتلأي طاقة وتبتسمي بفرح رؤية طيفه , يناجيك , يناديك , ينظر إليكِ
هكذا أكونُ حالمة وأكثرُ تماسك .
وهنا ارى فعلُ الأوفياء يتجلى بين الأسطر والحروف فلله درُّ هذه الروح الأصيلة ياسهى

أيتها الرائعة ..
بوحك جميلٌ جدا , عذبٌ جدا , حسَّاسٌ جدا
كنتُ فقط أنصتُ لحديثك باهتمام
بوركتِ

تعود ُ
وتكرّر ُ انكسارها
تتنازلُ مرّة ً أخرى نفسي
ويتكرّر كل ّ يوم ٍ ذاك َ النهار ْ !!

السلام عليكم
دعيه يتكرر ذاك النهار كل يوم ,ودعي العواطف رقيقة ,حنونة كانت أم قاسية تجتاح فؤادك ,تدغدغ أحلامك ,تعض قلبك ,تستدر دموعك ,
هذا يعني أنك مقيمة في قلب الحياة
مشاعر متدفقة بعذوبة وجمال هي قصيدتك يا سهى الجميلة
جميلة جدا
ماسة

انهمار جميل وبوح شفيف تألقت فيه سهى واحتل من الذائقة مسكنا
وحول كلمة نهارات
ماعرفته أن نهار جمعها نهر .. على وزن جدار وجدر
قال الشاعر
لولا الثريدان لمتنا بالضمر=ثريد ليل وثريد بالنُهُر

وفي قاموس المعاني أن النَّهارُ : ضِيَاءُ ما بينَ طلوع الفجر إِلى غروب الشمس . والجمع : أنْهُرٌ ، ونُهُرٌ .

وفي لسان العرب قال الجوهري: النهار ضد الليل، ولا يجمع كما لا يجمع العذاب والسَّرابُ، فإِن جمعت قلت في قليلة: أَنْهُر، وفي الكثير: نُهُرٌ، مثل سحاب وسُحُب.
فهلا للجمع المذكور هنا قاعدة يفيدنا بها شاعرنا المتألق رياض المحمدي
هو استفسار هادف لنستفيد جميعنا
دمتم جميعا بألق
تحاياي

وكعادته يأتينا حرفك يختال في جماله ورقته منسابا عذب الاحساس جميل المعنى ، يجلس على عتبة الإنتظار يترصد غائبا طال غيابه وهو يلوك الأمل ويلتحف بحلم وذكرى.
شكرا على هذا الحرف الجميل.

كل تقديري

نص جميل وأسلوب سهل يجذب القارئ
تلبسين الحرف أجمل الحلل كعادتك أختي سهى
دمت بألق

إذا جنَّ الليل أسرجي قنديل ذكراه , وإن أتعبتك الستائر فارفعيها وانظري صورته في وجه البدر أو راكبا صهوة النجوم فعسى أن تمتلأي طاقة وتبتسمي بفرح رؤية طيفه , يناجيك , يناديك , ينظر إليكِ
هكذا أكونُ حالمة وأكثرُ تماسك .
وهنا ارى فعلُ الأوفياء يتجلى بين الأسطر والحروف فلله درُّ هذه الروح الأصيلة ياسهى

أيتها الرائعة ..
بوحك جميلٌ جدا , عذبٌ جدا , حسَّاسٌ جدا
كنتُ فقط أنصتُ لحديثك باهتمام
بوركتِ

شكرا لك أختي نسرين
أنتي رائعة

تعود ُ
وتكرّر ُ انكسارها
تتنازلُ مرّة ً أخرى نفسي
ويتكرّر كل ّ يوم ٍ ذاك َ النهار ْ !!

السلام عليكم
دعيه يتكرر ذاك النهار كل يوم ,ودعي العواطف رقيقة ,حنونة كانت أم قاسية تجتاح فؤادك ,تدغدغ أحلامك ,تعض قلبك ,تستدر دموعك ,
هذا يعني أنك مقيمة في قلب الحياة
مشاعر متدفقة بعذوبة وجمال هي قصيدتك يا سهى الجميلة
جميلة جدا
ماسة

وعليكم السلام
أهلا بك أختي فاطمة
دائما يسعدني مرورك هنا

نص جميل وأسلوب سهل يجذب القارئ
تلبسين الحرف أجمل الحلل كعادتك أختي سهى
دمت بألق

شكرا لجمال حضورك أخي محرم
كل تقديري

ما أطول َ ذاك النهار كان !!
ككلّ نهارٍ أتذكّرك فيه
أجلس ُ من ثم ّ أقفْ !!
أمشي من ثمّ أجري !!
أفتح الباب وأنظر إلى الشارع ِ كالمجنونة
وكأني سأراك
أنا أعلم أنك لست هنا
لستَ في هذه الأرضِ حتى
لكن ْ مجرّد إغلاق الباب يزعجني
رميُ الستائر على وجه النافذة يتعِبُني
لا أريدُ أن يأتي الليل ْ
أريد ُ أن أرى الشمس َ
وأسمعُ صوت َأذان ِ الظّهيرة
أصلّي
وأدعُ أن أراك ْ
أن أسمع َ اسمك
يا لي من مسكينة
كم من نهارٍ مرّ وأنا على هذا الحال ْ
لا أراك َ إلا في منامي
أعشقُ عيونك في حلُمي
وأسمع صوتك في نومي
أراك واقفا ً ...جالسا ً ...ضاحكاً ...فقط في أحلامي
وبعد أن ينتهي ذاك الليل ْ
تختفي أماكن وجودك
وتمطرُ الدنيا على آثارِ رائحتك ْ
وتغسل ُ قطرات النّدى كل ّ لمسة ٍ من يداك ْ
وكلّ نظرة ٍ من عيونك َ الساطعة ِ
فوق ذاك َ المقعد ْ
تجبرني على تصديق ِ أنّني أتوهم ُ تلك الأجواء ْ
لم أكن أصدق ّ أني أحلم ْ
ولكني كنتُ أحلم ُ وقلبي يعلم ُ أنه ُ ضحيّةُ ضياعك َ الأسودْ
كان ككلّ نهارٍ ذاك النهار ْ
انتظرتُك َ
وانتظرتُك َ
ولم تأتي
أجلسُ ثم ّ أقف
أتوسلُّ إليك من بعيد ْ
وأرجو ذاك النهار َ أن يرسلك لي
ولكن دون جدوى
أحاول إقناع نفسي على كره ِ انتظارك ْ
ولكنّها تأبى
تعود ُ
وتكرّر ُ انكسارها
تتنازلُ مرّة ً أخرى نفسي
ويتكرّر كل ّ يوم ٍ ذاك َ النهار ْ !!

كلمات جميلة عفوية بيضاء
تضج بالمعاني الرائقة الموغلة في الحنين
كم يطرح الاشتياق القلوب الرقيقة البريئة
وكم يصبح انتظار إلفها نارا تتلظي تحت قِدر الهوى

بوركت تمتماتك هنا ..

ورزقك الله نعمة الأنس بمن تسكن اليه نفسك

تحياتي وصادق الدعوات

-------------------
ثَم ... ربما يكون افضل ان يحل محلها حيث ليصبح المعني اكثر استقامة
حتى ... في آخر الجملة أسلوب يجري على الالسنة ويندر ان يكون مرقوما أدبيا
رمي .. ، فيها بعد عن حركة الستائر وربما كلمة ( وجه ) قد قاربت شيئا بين الاسم والحركة

وادعُ ... ليس هنا ما يدعو لجزمها
يداك .. يديك
تاتي ... هناك ما يستوجب جزمها

يرسلك ... ربما كان أقوى ( يردك .. يعيدك .. ياتي بك ... ) حتى ينبت من الرجاء معني الفقد والحرمان الذي كان اولا