فلسطين وحدة غير قابلة للتجزئة!
لا يعقل التعامل مع سكان الضفة الغربية (67)كشعب محتل،وتجاهل جزء من هذا الشعب (48) والجزء الأهم المتواجد خارج الحدود الجغرافية لفلسطين.
علينا البدء بالعمل الجماعي إزاء تنامي الترسانة "النووية الصهيونية" ايقافها أولاً وثانياً نفيها بالكامل "بأن حدود فلسطين تبدأ و تنتهي بحدود (67)" ولا يعقل النظر إلى (48) على أنه مجرد رقم أو جزء من "اسرائيل".
لنعمل على دحض سياسة ساسة يتسببون بمسلكهم الوحشي في إلحاق الأذى بشعب آخر هو الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه دون أية تجزئة.
نريد ثباتاً وعزيمة،والدعوة موجهة إلى أبناء فلسطين في الضفة الغربية المقيمين منهم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والمقيمين في الخارج سواء في الأردن أو في لبنان وسوريا والعراق وتونس وليبيا والجزائر والمغرب والسودان ومصر وبقية البلدان العربية والغربية منها فمن يرغب ولديه القدرة على التواصل سواء عبر الشبكة العنكبوتية أو العمل على اللقاء والانضمام إلى التيار أهلا به ونرحب بمشاركة الإخوة العرب.و الدعوة لا تخص فقط الأدباء والأديبات،إنما كامل المراتب العلمية والدينية والطبقات الاجتماعية.
دعونا نكون غير مسبوقين،ولنبدأ بعد التوكل على الله،شريطة ألا يأتي أي فرد حاملاً معتقداته الحزبيّة سواء السياسية أو الدينية.
على أن يكون اللقاء في شهر أيلول أو تشرين أول من هذا العام في عمان نظراً لصعوبة تحصيل "الفيزا" ولاستحالة دخول من لا يحمل جنسية أجنبية،بالإضافة إلى امتناع العديد من اخوتنا من التقدم بطلب الفيزا.
تحديد التاريخ نتفق عليه لاحقا إن شاء الله.
تقديري واحترامي الكبيرين للجميع.