غَفوه
تَسَتقرْ بَعدْ تَعبْ , وجِدتْ عَلى معِصمهاْ
المٌتاخَمْ لِمنزلة المٌصطَفينْ حَولْ الأقَمارْ
يشَربونْ نبيذاً مِن الجَنهْ
أولئكْ ..
قفِ الآنْ و قٌوليْ .. مَعانْ بصَيرتكْ
فِي تِرنيمة " القسيسْ الحٌر
و المٌتعبدين بالأسَحَارْ
أحَيطيْ القَاصَي و الداني عِلماً
بأنْ الرَوائح تَأتيْ مِن بسَاتينْ عَائدة
تٌلقي عَ الفجَر السَلامْ
بَعد الآن .. !
يسَتجمٌ اليَمامْ فِي بَاكورة النَدىْ
وَ يٌعمدْ الطٌرقْ بالرَيحَان بكنوز أبَاطرة الجَانْ
يتكحَلْ بالحٌبْ ..
مٌتسَلحاً بحضٌور الغَواليْ
مِن مٌدنْ نقٌشت الجُدرانْ .. بطَلاسَم الهِيامْ
جَاءَ الحَقْ ..
ليَرتع المٌحبينْ بالوِصالْ
بكبريِاء وَردةً .. تَعَلمتْ مفَاهيمْ و أبَجديه
تحطٌ عَلى أكَتفْ العَاشقينْ
فَكانتْ غَفوه مِنْ " حَكايا اليَمام