دعوني أُقَبّلْ خدود القمر

دعوني أُقَبّلْ خدود القمر

دعوني أُقبّلْ خدودَ القمرْ = وأهدي إليه عبيرَ الزهَرْ

يقسّمُ بالعدل أنوارَهُ = ويَأْبى العدالةَ بعضُ البشَرْ !!

دعوني أُعانقْ شعاعَ السَّما = أتى نُصرةً لِرجالِ القدَرْ

غدَوا يَغْرسون بذورَ الحيا = ةِ وخلَّوا دِماهم لها كالنهَرْ

يُلاقون زخَّ الرصاص أُسودًا = كما الباسقاتُ تُلاقي المطرْ

فطوبى لِمن يفتدي شامَنا = يُصَوّرُ للمجد أحلى الصوَرْ

يُسَطّرُ بالتِّبْر تاريخَها = على القمم الشُّمِّ والمنحدَرْ

على صفحة الشمسِ راياتُهم = ترفرفُ شوقًا ليومٍ أَغَرْ

قصيدة جميلة على المتقارب
ولكن هل يجوز أن تقول شاعرنا دعوني أقبّلْ خدود القمر وأقصد هنا حركة التسكين على حرف اللام في كلمة أقبلْ
؟؟
يجب أن تقول دعوني أقبّلُ خدود القمر ْ بتحريك اللام بالضمة
العفو ان كنت مخطئة
كل تقديري
قصيدتك ممتعة

ايضا ً تقول شاعرنا دعوني أعانق ْ قمت بتسكين القاف ايضا للوزن
أجبرت الحروف على وزن المتقارب ولم تقم بتحريكها
باقات ياسمين

شكرا جزيلا للأخت الكريمة سهى رشدان .
هذان الفعلان مجزومان لأنهما جواب الطلب .

آسفة ومنكم نستفيد
قصيدتك جميلة جداً
وحرفك مميز الحضور

قصيدة جميلة أخي
لكني لم افهم ردك على أختنا الشاعرة سهى رشدان
وأرجو التوضيح

شكرا لك أخي

بوركت

قصيدة جميلة أخي
لكني لم افهم ردك على أختنا الشاعرة سهى رشدان
وأرجو التوضيح

شكرا لك أخي

بوركت

أهلا بك أختنا .
قال تعالى : ( وأتبعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها ) ولم يقل : تمحوها .
وقال رسول الله ( ص ) : ( وارض بما قسم الله لك تكنْ أغنى الناس ) ولم يقل : تكونُ .
وقال عادل إمام : ( هيا بنا نلغبْ ) ولم يقل : نلغبُ
كل هذا لأن تلك الأفعال وقعت جوابا للطلب الذي قبلها : ( أتبعْ - ارضَ - هيا ) ، لأن ذلك يشبه أسلوب الشرط ، فكأن الكلام جاء هكذا : ( إن تتبع .... تمحُ ... ) . ( إن ترضَ .... تكن ... ) . ( إن تأتِ .. نلعبْ )
تحياتي .

أهلا بك أختنا .
قال تعالى : ( وأتبعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها ) ولم يقل : تمحوها .
وقال رسول الله ( ص ) : ( وارض بما قسم الله لك تكنْ أغنى الناس ) ولم يقل : تكونُ .
وقال عادل إمام : ( هيا بنا نلغبْ ) ولم يقل : نلغبُ
كل هذا لأن تلك الأفعال وقعت جوابا للطلب الذي قبلها : ( أتبعْ - ارضَ - هيا ) ، لأن ذلك يشبه أسلوب الشرط ، فكأن الكلام جاء هكذا : ( إن تتبع .... تمحُ ... ) . ( إن ترضَ .... تكن ... ) . ( إن تأتِ .. نلعبْ )
تحياتي .

السّلام عليكم أستاذ أحمد...
ألا ترى معي أنّ الطّلب في الجملتين: دعوني أقبّل، ودعوني أعانق لم يستوف الشّرط ليكون الفعل أعانق مجزوما؟ أي ليكون جواب الطّلب مجزوما؟
فمن شروط جزم الفعل المضارع في جواب الطلب:
1 – أن يتقدم الطلب على الفعـل.
2 – أن يكون الفعل المضارع المجزوم مترتبا على الطلب وذلك بأن يكون مسببا له .
لم يأت الفعل المجزوم أعانق مترتّبا على الطّلب، أي لم يأت كنتيجة لفعل الطّلب مثل ادرسْ تنجحْ ، لذا الأصحّ رفع الفعل وليس جزمه
أرجو ألّا أكون قد أثقلت
تحيّاتي

نشكر لشاعرنا الكريم أحمد زنبركجي سعة صدره ونبل نفسه وإفساحه المجال لهذا الحوار النافع في صفحته

قصيدة جميلة الحس حلوة الفكرة

أهلا بك ومرحبا في واحتك

تحاياي

قصيدة رائعة جدا بمعناها ومبناها فلا فض فوك أيها الشاعر المبدع!

بخصوص الحوار الذي دار فإني أوافق ما ذهب إليه الأخ الشاعر أحمد فالشروط متوفرة ، ولكني شخصيا أميل لعدم جعلها شرطية إلا لغرض بلاغي ربما أراده الشاعر هنا وخفي علينا ولكن يظل ما كتبه صحيحا أدبيا ونحويا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي