يدين العالم المتحضر والمهتم كثيرا بحقوق الإنسان في الغرب الإنساني الرقيق
يدين الوحشية القاسية من الشعب الغزاوي الذي يطلق صواريخه البدائية على المقاتلات الإسرائيلية الحنونة
التي توزع قنابلها في عدالة وسخاء كورود وهدايا للأطفال والنساء والأحياء السكنية في جميع القطاع
هذه القنابل اللطيفة كل ذنبها أنها تحرق السكان والاحياء بسرعة فائقة لا يتمكن معها المسعفون من إدراك الضحايا قبل انتقالهم إلى العالم الآخر .
إننا يجب ان نضم أصواتنا إلى أصوات هذا العالم الإنساني المتحضر وندين الغزاويين على ترويع قادة الطائرات المقاتلة
والتشويش عليهم ومنعهم من إصابة الاحياء الشعبية بدقة متناهية
ويجب علينا كذلك أن نعتبر تصرف المدافعين في غزة تصرفا يفتقد إلى الإنسانية والسلوك المهذب مع الصهاينة المتحضرين
بل ويميل إلى الإرهاب والتطرف والوحشية الهمجية لأن في هذا الدفاع البدائي ازعاج للدولة العبرية
وجرح لمشاعر القوى العظمى ومخالفة صارخة لحقوق الأنسان المغتصب للأرض والسارق المدعوم من عواصم النور والتمدن والقانون
.. يا لقساوة هؤلاء الغزاويين وجلافة طباعهم وجراءتهم في مخالفة الخضوع السائد الوديع من العالم الثالث للعالم المتمدن
الذي يهدي القنابل الحارقة لأطفال غزة بدلا عن الورود والحلوى ويسرق خبز الجياع
ليطعم به كلاب وقطط منهاتن الوسيمة المدللة .