نداء

..


ما أكثر أحلامنا الموؤدة في مهدها

ّوإن حالف أحدها الحظّ يوما

يرميه القدر بسهم قاتل

ليسقط وليدا ميتا

حرف سامق أنتِ أديبتنا كاملة

.

نداء/ ق ق ج

غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...

العزيزة كاملة:

عندما يختلط ترتيب الأنامل على الأمل...فينقلب ألما...وتصبح الأحلام هموم عيش فضاء متداع تصوغه يد الدمار...عندها لا بد أن نحارب من أجل بناء فضاء آمن كي تصبح النجاحات ذات معنى!

تقديري الكبير لما نزفت من صور متنا قضة للحياة!

تحياتي ودعائي المتصل!

أخوكم

لا مكان للناجحين في بلد البلادة والبيادة!
ولا مكان للأحلام في وطن يغتال كل حلم جميل!
ويبقى النداء المجلجل في مدة التاريخ وأفق الألم والأمل.
نص كثيف ومعبر فلا فض فوك!

تقديري

نداء/ ق ق ج

غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...

قصة قصيرة بعدد حروفها وطويلة جداً في عمقها
أحلام تمزقت
وأوراق تبعثرت
وحنان تناثر بلا عودة
وأمان تبخر
في الوطن ولا مأوى
من سيسمع النداء
قصة مؤلمة
حرف ذهبي يشع صدقا
دمت بخير
تقديري

وما أكثرها تلك القذائف في عالمنا العربي التي تحول الأحلام والنجاح والحياة
إلى مجرد أشلاء متطايرة
قصة من عمق الأحداث التي تدور حولنا، ونص موجع ويعكس واقعا مرا.
قدير نصك بلغته وصوره وفكرته وسرعة الحدث الخاطف
تحية لك ولعبق حرف ألفناه بهذا الجمال.