الطفلة والقمر
ق ق ج
تقوم الأم بتسريح شعر ابنتها الصغيرة ، بينما تشرد الطفلة بالنظر إلى القمر .
- الطفلة : ماما " وين أمو " للقمر
- الأم : " نايمة " .
- الطفلة بتعجب : " لكن ليش ع طول بتنبهيني أنو لازم الولاد ينامو قبل أهلن " ؟!! .
نقد بحث البشر الكلاب ومقطوعي الرأس وأمة العيون الواحدة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات فى كتاب9 خرافات عن النحس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليته لا يخدعها !!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى المتنبي» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى بحث صحراء الربع الخالي و لغز المدينة الضائعة تحت الرمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ورقة التحرير» بقلم عزالدين تسينت » آخر مشاركة: عزالدين تسينت »»»»» قصة الصمت» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» الصوت كالدر» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»»
الطفلة والقمر
ق ق ج
تقوم الأم بتسريح شعر ابنتها الصغيرة ، بينما تشرد الطفلة بالنظر إلى القمر .
- الطفلة : ماما " وين أمو " للقمر
- الأم : " نايمة " .
- الطفلة بتعجب : " لكن ليش ع طول بتنبهيني أنو لازم الولاد ينامو قبل أهلن " ؟!! .
كثيرا ما يلجأ الأباء إلى تفسير بعض الظواهر الطبيعية و الاجتماعية و غيرها تفسيرات غير علمية اعتقادا ان الأمر يناسب عقل الأطفال. و هذا يضر بنمو الطفل العقلي حيث يجعله عرضة لسيادة التفكير الخرافي، و يبعدهم عن التفكير المنطقي العلمي. و أثناء الوقوف على تناقض في كلام الكبار يجعل الطفل يكثر من طرح الأسئلة المنطقية و يفقد الثقة في الكبار.
لا يعتقدن أحد أن الأطفال كائنات صغيرة خالية من الحكمة و المنطق.
مودتي
السّلام عليكم أخ حسن وأهلا بك في الواحة وبأوّل مشاركاتك
جميلة الفكرة وتعكس تفكير الصّغار في خضّم تناقضات عالم الكبار
ألا ترى معي أنّ الكلمات سيطرت عليها اللّغة العاميّة؟!
يمكن أن تقتبس كلمة أو بضع كلمات من العاميّة، ولكن لا يحبّذ أن تطغى على النّصّ
أرجو أن نقرأ لك نصوصا بالفصحى فقط فهي الأرقى أدبيّا
بوركت
تقديري وتحيّتي
--------------
أخي الأكرم ، الأديب حسن
أسعد الله أوقاتك
لحظة طفولية بهيّة التقطتَها وسردتَها بنصّك اللطيف .
لنها ليست غير ذات بال وبعد نفسي تربوي .. إنها تومي بألاّ نكذب مع الطفل حتى ولو برد بسيط . وأيضاً تلمح إلى أننا أمام جيل المُثيرات العقلية المتنوعة ، جيل يُسلّم بلا تعليل وتفسير!!
أما الشكل الفني فوظفتَ الحوار برشاقة وذكاء ..فقط لو أنك تعبتَ قليلاً وحققتَ المعادلة اللغوية بين الواقعية والفًُصحى ..
تحياتي وتقديري
ومرحباً بك بيننا سراجاً أدبياً بديعاً
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
السادة الكرام .. بعد التحية والشكر العميم
بخصوص النقد الأدبي ومع احترامي لكل ما جاء في مداخلاتكم أوضح الآتي من وجهة نظري :
بالنسبة للغة المحكية في القص لا أجد غضاضة من وجودها إذا ما أتت لتخدم الحالة ، فلا يعقل أن يتكلم القاص على لسان طفل أو طفلة لم يتجاوز / تتجاوز الرابعة من العمر بلغة عربية فصحى ، سيما وأننا أبناء واقع ، وكلنا يعرف ويعي واقعنا ، وسيطرة اللغة أو اللهجات المحكية على حياتنا وتعاملاتنا مع الأطفال ، وفي مابيننا أيضاً ، ثم إن "المحكية " وضعت بين مزدوجين للدلالة على ذلك ، ولتأت في خدمة الفكرة والحالة والسياق العام للنص ، ناهيكم عن أن عين الفنان أو القاص هي عين التقاط الصورة ، كما آلة التصوير ، يضاف إليها براعة اللوحة المنتجة في النهاية .
تقبلوني .. فائق الإحترام
حسن
------------
أخي الأكرم ، الأديب حسن
قضيّة اللغة المحكيّة ( العاميّة ) والفُصحى ( المعياريّة ) ، قضيّة قديمة حديثة ولا تزال بين المدافع والمنافح عن هذه وعن هذه .. لدرجة المغالاة أحياناً ، ولدرجة تخوين الدعاة إلى المحكية وربطهم بالمستعمر الذي يُريد هدم الدين والتراث .. ومن الجهة الأخرى يصم الدعاة إلى المحكية الطرف الآخر بالجمود والتخلف عن ركب الحضارة والحداثة والواقع ..
وأنا - رغم أني متشبثٌ بأن اللغة الفُصحى لغة مقدّسة - لكنني في الكتابة الأدبيّة أدعو إلى الالتزام بالصحّة النحويّة كحدٍ أدنى من الفصاحة . أما تضمين النص الأدبي اللغة المحكيّة فيضطر إليه الأديب اضطراراً أحياناً ، وفي حدود ضيّقة ، حيثُ يحتوي المحكي شُحنة تعبيريّة ضروريّة لفكرة النصّ ، أو لرسم ملمح من ملامح الشخصيّة . وأعتقد أن الأمر في النهاية يتعلق بالمقدرة اللغويّة للكاتب ، وبمخزونه اللغويّ ، وبقدرته الإبداعية في تقديم نص فصيح يقترب من المحكي ، أو بتقديم نص باللغة المحكيّة الفصيحة ، وهناك كم كبير من الألفاظ المحكيّة فصيح بل وبليغ أحياناً .
دائماً أستحضر - في هذه السياق - لغة نجيب محفوظ ، فهو رغم أنه ما خرج في قصصه كلها من حارات القاهرة - والإسكندرية أحياناً - وكانت شخصياته في الغالب الأعم من عامة الناس ؛ رغم ذلك قلّما تجده يستخدم اللغة المحكيّة ! كان يكتب بلغة محكيّة فصيحة بمقدرة إبداعية فذّة .. وأظنه - من هذه الناحية - مثالاً يُستفاد جداً منه
أرجو أن تتقبل مداخلتي أخي الفاضل ، وأن تعتبرها رأياً خاصّاً ليس إلاّ
دمتَ بألف خير
قصة جميلة اعجبتني فكرتها
ولا أؤيدك الكاتب بخصوص لغتها
أشكرك
مابين الدهشة ... والإكتشاف.
ورد عن جلال الدين الرومي أنه قال : توقف عن التعلم, وأبدأ المعرفة.
فهل أن الدهشة آلة من ادوات المعرفة ؟ وكيف الإنسان يغلق عن الدهشة بصيرته وبصره ..من حيث أن الدهشة تأتي قبل المعرفة .. إنها التأمل في كل مايحيطنا ..
ومعلوم أن كل طفل يجيد .. آلية الدهشة ليتوصل من خلالها إلى المعرفة ولكن ... بيئته وتنشئته ، في البيوت والمدارس تقتل تلك الآلية حيث لايسمح له بالدهشة إلا من خلالنا .. من خلال عقول الآباء والمعلمين ... يقننون كل رأي يتوصل إليه الطفل .. حيث الطفولة ... دهشة
قال لي صديقي :
الفرق بين الدهشة والإستكشاف ماهو ؟
قلت له : هل تنتظر زوجتك مولوداً منذ أشهر ... الدهشة أنك تتأمل : قبل ان تلد ووضعت احتمالات الدهشة ، بكل صورها وأكرر - بكل صورها - ومنها انها ستلد طفلة بعيون خضراء ، أو انها ستلد سبعة أطفال أو أنها ستلد طفل يتكلم وعمره أشهر ..
لكنك تأملك لن يقودك لإحتمال أنها ستلد : طفلاً سيطير من دون جناحين أو غير ذلك من الإحتمالات غير اللائقة وغير المتوافقة مع سنن الله في خلقه !!
إذن :
الدهشة : أداة معرفية توصلنا للمعرفة من قبل ان نكتشف ذلك
انا أشعر بخيالي ونظراتي لكل تفاصيل أي مسألة ... من زاويتي أنا ، وأنت كذلك تنظر للمشهد ذاته ولكن بتفاصيل أخرى ومن زاويتك أنت !!
ولو تدربنا على استغلال الدهشة .. وتسخير مايخطر في بالنا .. وتمحيصه عقلياً ... لأجدنا استغلال : الدهشة
وهنا يجب التنبيه على أن : لايوجد شئ اسمه العدم ... كل فراغ في الكون هو ... شئ لانراه نحن ولكنه موجود .
كل فراغ في الكون هو ... شئ لانراه
وهنا تكمن دهشتنا بالوجود ..
من واجبنا مع أولادنا ...أن نجعلهم يرون الرأي المخالف ، نحررهم من القولبة .. نعلمهم كيف يحاورون ذواتهم ... ويصححوا .. الرؤية : نعلمهم الثقة بأنفسهم
/
مودتي لك أيها الأديب
الإنسان : موقف
لا أؤيد اللغة العامة هنا
قصة جميلة
وعنوانها لفت نظري
لا أفضل دخول العامية بالفصحى
أنت أكملت القصة بالعامية