أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: علاقة غريبة - قصة واقعية - نزار ب. الزين

  1. #1
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي علاقة غريبة - قصة واقعية - نزار ب. الزين

    علاقة غريبة
    قصة واقعية*
    نزار ب. الزين*

    أحببته بكل جوارحي ، و أحبته كل خلية من خلايا جسدي و كل نبضة من نبضات قلبي ، حتى أنني لم أعد أرى في الدنيا سواه ...
    و لكن .....
    وا أسفاه كان من دين غير ديني ، نبهتني صديقاتي إلى ذلك و لكنني لم آبه لكلامهن ، فهو أولا و آخرا إنسان مثلي ، لا يختلف عن باقي البشر في شكل أو لغة أو طريقة تفكير ، ابتسامته العذبة لا تختلف عن ابتسامات الشباب المنتمين إلى ديني ، و صوته الملائكي لا يختلف جرسه عن أي منهم ، فهو لم يأتِ من الزهرة أو المريخ ، هو إنسان مثلي و مثلك و مثل كل الناس ، إنسان طيِّب المعشر و السريرة ، إنسان ذكي متفوق في دراسته ، إنسان خلوق لم يسمع منه أحد كلمة نابية و لم يتصرف مع أحد إلا بكل ود و احترام ، إنسان أحبني ، فما شأني في عقيدته ؟ ألسنا كلنا في النهاية نؤمن بإله واحد ؟؟
    و لكن ....
    و لكن أمي عندما علمت بأمر حبي ، وقفت في وجهه ، " إن كنت ستمنعينني عنه فأنت قاتلتي " ، قلت لها فأجابتني : " موتك أهون عليَّ من لعنة القريب و البعيد ، من لعنة رجال ديننا ، من لعنة الآباء و الأجداد …" ، "و هذا الذي في بطني يا أمي ؟ إنه حشاشة كبدي ، إنه ثمرة حبي ، ابدا لن أرضَ إجهاضه ، حتى لو قطعتيني إربا إربا.."
    ذويت و ذبلت كورقة النعناع بعد يوم من قطفها ، تحجرت معدتي فلم تعد تقبل الطعام ، صارت حروف كتبي تتراقص أمام عيني ، هل كانت تهزأ مني أم ترثي لحالي ؟ فتوقفتُ عن الدراسة ، ثم ضعف جهاز مقاومتي فتوالت عليَّ الأمراض ، و بت أتطلع إلى الموت كمنفذ لي من محنتي ، و لولا خشيتي على جنيني لفعلتها بيدي ! .
    ثم ....
    كانت الصفقة ، عقدتها أمي ، و قبلتها على مضض !..
    *****
    حبيب قلبي و عمري و رفيق روحي و أحلامي سليم
    أنجبت في الأسبوع الماضي غلاما ذكرا ، هو صورة طبق الأصل عنك ، أسميته لؤي ، تيمنا باسم والدك ، لم يشاركني سهيل فرحتي و كأن الأمر لا يعنيه ، فهو لا في العير و لا في التفير ، مسكين إبن خالتي و زوجي هذا ، تنحصر كل اهتماماته بعمله و بطنه و غرائزه ، لا يعرف كيف يتحدث ، ففي صوته خنة و في كلامه لجلجة ، و لا يعرف كيف يعاشر الناس فلا صاحب له و لا صديق ، فما أن يعود من عمله حتى يتناول طعامه بشراهة ، ثم يستلقي على مقعد الصالة بثيابه المتسخة المقرفة ، ليأخذ سنة من النوم ، ثم يجلس أمام التلفاز يشاهد الرسوم المتحركة فيضحك كما يضحك الأطفال حتى يكاد ينقلب على قفاه ، و عندما يترقى قليلا ، يشاهد مباريات كرة القدم ، فينفعل و كأنه الحكم أو كأنه أحد اللاعبين ، فيصفق و يهلل ، و يعلو صوته مشجعا تارة و لائما تارة أخرى ، أما فرحته الكبرى فتتجسم عندما تهز كرة أحد لاعبي فريقه المفضل شباك الفريق الآخر ، فيصيح كالمجنون : " كول ... كول ... كول .." و يبدأ بالقفز و الرقص ؛ ذلك هو زوجي و ابن خالتي سهيل ..
    عندما كنا صغارا كان سهيل مصدر تفكهنا ، كنا ندبر له المقالب ، و كان السيئون منا يصفعونه على قفاه بمناسبة و بغير مناسبة فيبكي حينا تألما و يضحك حينا مسايرا، فكنا نضحك و نضحك و نضحك ...، و أما في غيابه فكان مصدر تندرنا و متعة حديثنا ، و دارت الأيام و أصبح هذا السهيل زوجي !
    قالت لي أمي : " الزواج شيء و الحب شيء آخر ، تزوجي سهيل و ابقي على صلتك مع سليم ، فقط كوني حذرة من كلام الناس ! " و لم أجد أفضل من هذا الحل ، و لم أكن أدري أنها ترتب لي مؤامرة ، فسرعانما سافر سهيل إلى هذا البلد الخليجي للعمل فيه ، و كان لا بد لي من مرافقته ، ألست زوجته ؟ .
    إنني أعيش في مدينة صغيرة اسمها أم الفحيل ، و في مجمع سكني مشكل من عدة بنايات ، يحمل اسم مجمع البوشهري ، عمارة رقم 21 شقة رقم 1 ، و راتب زوجي كنجار فني ممتاز ، و هو لا يبخل عليَّ في اي ما أطلب ، أما جاراتي فهن في غاية اللطف ، و نحن نتزاور أحيانا ؛ و مع ذلك فإنني أشعر بوحشة كبيرة بعيدة عنك ، و بأني أعيش ليلا طويلا طول عمري و بلا نهاية ، و السبب أنت تعرفه ...
    حبيبتك إلى الأبد و أم ولدك لؤي ، عايده .
    *****
    أتلومني و تشكوني لمالك هذا المجمع السكني ثم تهاجمني علنا ، لأنني أجلس طويلا على شرفتي ، و اتظاهر بقراءة جريدة مثقوبة ، تتيح لي أن اشاهد ما أشاهد ؛ في عمارتك يا سيد وضاح مومس و الماء يجري من تحتك و تحت جيرانك الآخرين ، و أنتم إما عميان أو تتعامون ، تفضل معي في الساعة الثامنة صباحا ، بعد أن يذهب كل إلى عمله ، و سترى العجب العجاب ..
    و قبيل الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي كان وضاح على شرفة جاره في العمارة المقابلة ، و قد ثقب بدوره جريدة ، و أخذ يراقب الشارع معه : " هل ترى هذا السيارة زرقاء اللون ، ركز عليها ..." قال له .
    يهبط منها شاب في أواخر العشرينيات من عمره ، يتجه مباشرة إلى العمارة التي يقطن فيها وضاح ..
    تفور الدماء في رأس وضاح ، يهرع إلى منزله فيجد زوجته تقوم بواجباتها المنزلية ، يجرها من يدها ، و يقرع أبواب جيرانه بابا بابا ، و الكل مستغرب جنونه هذا : " سأخبركم و أزواجكم فيما بعد " يقول لهن معتذرا ، ثم يقرع باب سهيل و عايده ، فلا يجيبه أحد ؛ تلمع في راسه فكرة يهرع مع زوجته و فاطمة جارتهما في الطابق الثالث ،و التي استبد بها فضولها بدورها ، يهرعون نحو باب العمارة ، فيشاهدون الشاب – إياه - يقفز من شرفة عايدة إلى الشارع ، ثم يجري نحو سيارته الزرقاء ، يحاول وضاح اللحاق به و لكن الشاب كان أسرع منه .
    يقرع وضاح باب جاره سهيل ثانية ، و برفقته زوجته و جارتهما فاطمة ، و قد تجمعت جارات أخربات ، يقرع الباب بإلحاح مثنى و ثلاثا و رباع فلا من مجيب ، بينما كانت زوجته تحاول ثنيه : " مالنا نحن و مالهم .. و ما شأننا بهم . " يجيبها و قد استبد به الغضب : " إنها سمعتنا ، قيل لي أن في عمارتك مومس ، لم يحددوا لي في أية شقة هي ، يعني أن كل واحدة منكن ، كانت مشبوهة ، لقد أوصلت عايدة – لعنها الله – سمعتنا جميعا إلى الحضيض ! "
    *****
    أنا أم عايدة ، جئت خصيصا من بلدي ، قاطعة مئات الأميال ، مجتازة لحدود ثلاث دول عربية ، لأقول لك يا سيد وضاح و لزوجتك ، و لجميع جيرانك ، جملة واحدة لا غير : " دعوا ابنتي عايده و شأنها ! " يسألها وضاح : " أتعلمين بما تفعله ابنتك ؟ ابنتك لديها عشيق يا سيدة ! " تجيبه ببرود : " أعلم ، أنا راضية ، و سهيل زوجها لا يعترض ، فقط كفوا بلاءكم عن ابنتي !!!.." يجيبها وضاح و قد اكفهر وجهه غضبا : " لم يبقَ سوى حل واحد ، هو أن ترحل ابنتك و أسرتها عن العمارة " تجيبه بكل صفاقة : " و لِمَ لا ترحلوا أنتم ؟؟؟؟ "
    ======================

    *
    نزار بهاء الدين الزين

    سوري مغترب
    عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
    عضو جمعية المترجمين و اللغويين العرب

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الاستاذ الكبير نزار الزين........
    في التفاتة حميمة الى ماهيات النص وجدتني اغرق في تفاصيل تبدعني عن مسار النص نفسه ، من حيث ما يترتب على الفتيات في مثل هذه الحالات ، وما يترتب على اهل الفتاة ، وما يترتب بعدها على الاجتماع لكونهم جزء منه ، لقد غصت في ماهية النفس الانسانية هنا ، وابحت للمتلقي ان يكشف ويعري رغباتها ، كما قمت بتعرية الرؤية وبدلالات واضحة المعالم ، واثرت ضمن اطار العمل مشكلة باتت تشكل بعض هموم الاجتماع لدينا ، فخرق قيود الاديان من اجل الارتباطات والعلاقات هذه اصبح امرا شائعا ، بل وتعدى الامر الى هروب البعض مع البعض من اجل تحقيق رغباتهم ، وربما نتسائل هنا بروح انسانية هل من بديل ..؟ .
    لقد تعمق النص في تبعيات الرفض ، واجاد في تحليل النفس الذائقة للحب هذا ، ولقد ابدعت في رسم مجمل التفاصيل من اجل وضع الصورة امام المتلقي بدقة ووضوح تام ، لذا وجدت الرؤية لاتحد عن الاطار الخاص الذي يمكن اسقاطه على العام ، وقدمت لمحة اجتماعية عن نظرة الناس لبعضهم داخل الثكنات الحياتية ، ولكن ما اثارني هو اقرار الام لفعل ابنتها وهي على ذمة اخر ، ثم اقرار الابنة نفسها بأن الطفل هو ابن الاخر ، حيث تشابك الامر علي هنا ، وجعلني اتصور بأن الفعلة وقعت قبل زوجها ، ولسذاجة الزوج ، تجاهل الامر ، ان الزيارات هذه قد خلقت الحالة هذه ، المهم ان النص قدم لنا واقعا عيانيا اجتماعيا ذا ابعاد نفسية واجتماعية عميقة وذا تأثير على نمطية التعايش الانساني المتعدد داخل الاجتماع الواحد.

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أخي الأديب الناقد جوتيار
    لقد أثريت النص بقراءتك الأدبية هذه
    و سيظل تعقيبك هذا محل فخري و اعتزازي
    دمت في مقدمة المبدعين
    نزار

  4. #4
    الصورة الرمزية سعيد محمد الجندوبي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : تونس/فرنسا
    المشاركات : 210
    المواضيع : 19
    الردود : 210
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي


    أستاذي العزيز نزار الزين
    قًصّة واقعيّة، جميلة، ومربكة. فهي تحكي، وبأسلوب سلس، حدث من واقعنا العربي الذي نحيا بعض تفاصيله اليوم... منذ عشريّة تقريبا، وفي اطار عولمة السلع والقيم، خرجنا من مرحلة القمع السياسي المفتوح والمفضوح للمجتمع العربي، لندخل في طور جديد، سمته ضرب البنية النفسيّة للأفراد وخلخلتها.. لتصبح السلعة والمظهر واللّذة الغريزية مبلغ همّ الناس، ولتصبح القيم جميعا هشّة مهزوزة، وليصبح المجتمع بأسره كيانا لزجا لا عمود فقري له ولا عصب... فمثلا، لو توقّفنا عند التلفاز كأحدى الوسائل الرائجة الإستعمال للوصول إلى هذا الغرض، ألا ترى أنّه أضحى بمثابة مصبّ زبالة مفتوح على كلّ بيت وغرفة، يقذف بقذُراته في وجوهنا صباحا مساءا؟ فتجد على نفس القناة مثلا جماعة ستار أكاديمي، حيث الموسيقى بدون نغم ولا صوت، يتبعها حوار تافه الموضوع، ثم تأتي نانسي وربّما هيفاء.. والجمال السيليكوني الكاذب، فيتبعها برنامج ديني يهتمّ بالقشور خاصّة ويجهل\يتجاهل اللّب... وهكذا دواليك...
    فمن الطبيعي إذا في ظلّ هذه الأوضاع أن نجد نتائج كالّتي صوّرت من خلال قصّتك.. وان نرى الطغيان الداخلي والخارجي يصولان ويجولان بدون خوف ولا قلق يذكران..
    المعذرة على الإطالة... فقصّتك أثارت في بعض الحنق على ما نحن فيه
    مع محبّتي
    سعيد محمد الجندوبي


  5. #5
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد محمد الجندوبي مشاهدة المشاركة

    أستاذي العزيز نزار الزين
    قًصّة واقعيّة، جميلة، ومربكة. فهي تحكي، وبأسلوب سلس، حدث من واقعنا العربي الذي نحيا بعض تفاصيله اليوم... منذ عشريّة تقريبا، وفي اطار عولمة السلع والقيم، خرجنا من مرحلة القمع السياسي المفتوح والمفضوح للمجتمع العربي، لندخل في طور جديد، سمته ضرب البنية النفسيّة للأفراد وخلخلتها.. لتصبح السلعة والمظهر واللّذة الغريزية مبلغ همّ الناس، ولتصبح القيم جميعا هشّة مهزوزة، وليصبح المجتمع بأسره كيانا لزجا لا عمود فقري له ولا عصب... فمثلا، لو توقّفنا عند التلفاز كأحدى الوسائل الرائجة الإستعمال للوصول إلى هذا الغرض، ألا ترى أنّه أضحى بمثابة مصبّ زبالة مفتوح على كلّ بيت وغرفة، يقذف بقذُراته في وجوهنا صباحا مساءا؟ فتجد على نفس القناة مثلا جماعة ستار أكاديمي، حيث الموسيقى بدون نغم ولا صوت، يتبعها حوار تافه الموضوع، ثم تأتي نانسي وربّما هيفاء.. والجمال السيليكوني الكاذب، فيتبعها برنامج ديني يهتمّ بالقشور خاصّة ويجهل\يتجاهل اللّب... وهكذا دواليك...
    فمن الطبيعي إذا في ظلّ هذه الأوضاع أن نجد نتائج كالّتي صوّرت من خلال قصّتك.. وان نرى الطغيان الداخلي والخارجي يصولان ويجولان بدون خوف ولا قلق يذكران..
    المعذرة على الإطالة... فقصّتك أثارت في بعض الحنق على ما نحن فيه
    مع محبّتي
    سعيد محمد الجندوبي

    ================================
    أخي المبدع سعيد الجندوبي
    هذه الإنحرافات موجودة في كل زمان و مكان ، الكثير الكثير منها يتم تحت ستار من التكتم الشديد فتبقى خافية ، و بعضها ينكشف فتكون الفضيحة ، و لولا ذلك الفضولي الذي كان يراقب من شرفته وراء جريدة مثقوبة لما انفضح أمر عايده
    العولمة و التلفزة تساهم بلا شك في إفساد الأجيال الصاعدة ، و لكن التربية الجيدة و متابعة النشء و غرس المثل الأخلاقية و الدينية ، من شأنها مقاومة المغريات و منها هذا الغزو الثقافي ..
    شكرا لمشاركتك المتفاعلة القيِّمة التي أثرت النص و لثنائك الدافئ عليه
    مع كل المودة و التقدير
    نزار

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 22
    المواضيع : 5
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    ..

    أخ نزار الزين ..

    سرد جميل حملته ثنايا القصة لأحداث مؤسفة تقع في مجتمعاتنا العربية وضحاياها الكثير

    أولهم الأبن , والزوج , والزوجة , ..

    ويحق لنا أن نتساءل هنا ..هل يحق لنا بإسم الحب أن نتجاوز كل الخطوط الحمراء ..الدينية والإجتماعية

    ..الخ .., ؟

    وهل الحب يبرر الخيانة الزوجية ..؟


    تحياتي لك .


    .

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 271
    المواضيع : 44
    الردود : 271
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    من الطبيعي هذه العلاقة وسط جو لا جسور فيه
    الجسور كلها مقطعة والناس تعيش في مستنقعات او جزر
    تفقتقد الى الجسر ...

    تحياتي استاذ نزار

  8. #8
    الصورة الرمزية جهاد عفانة قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    الدولة : القدس
    المشاركات : 166
    المواضيع : 28
    الردود : 166
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    sv] سرد جميل ولغة واضحة ومفهومة
    سلم هذا القلم
    بنت القدس

  9. #9
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء الدين حسو مشاهدة المشاركة
    من الطبيعي هذه العلاقة وسط جو لا جسور فيه
    الجسور كلها مقطعة والناس تعيش في مستنقعات او جزر
    تفقتقد الى الجسر ...
    تحياتي استاذ نزار
    =============================
    صدقت يا أخي علاء الدين
    فحيث لا جسور ، يبرز التحدي الجسور
    و يصبح الخطأ صحيحا و الصحيح في مستنقع الحيرة يغوص
    شكرا لزيارتك المتفاعلة و دمت بخير
    نزار

  10. #10
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد العزيز مشاهدة المشاركة
    ..
    أخ نزار ب. الزين ..
    سرد جميل حملته ثنايا القصة لأحداث مؤسفة تقع في مجتمعاتنا العربية وضحاياها الكثير
    أولهم الأبن , والزوج , والزوجة , ..
    ويحق لنا أن نتساءل هنا ..هل يحق لنا بإسم الحب أن نتجاوز كل الخطوط الحمراء ..الدينية والإجتماعية
    ..الخ .., ؟
    وهل الحب يبرر الخيانة الزوجية ..؟
    تحياتي لك .
    .
    ==========================
    أختي الفاضلة مها
    الخيانة هي الخيانة و لا تبررها أية عاطفة مهما كان لونها
    شكرا لزيارتك و تفاعلك مع القصة
    مع خالص المودة
    نزار

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اللعب بالنار - قصة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-01-2019, 08:54 PM
  2. ليلة زفاف نهلة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 12:11 AM
  3. غصين و شجرة الدر - قصة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-06-2014, 01:01 AM
  4. غصين و شجرة الدر - قصة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-08-2013, 12:02 AM
  5. هوس أم جنون - قصة قصيرة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-01-2007, 02:14 AM