قصيدة بعنوان ( نداءات الى عشتار )

للعلم رجاءً
عشتار هي رمز للتي كتبت لها القصيدة


( نداءات إلى عشتار )

أيـن أنتِ .....
قولـي كفانـي انتظـارا .
أين قولـي ....
ولتُخْمدي فـيَّ نارا .
فلتجيبيني .. تعالي صمتَ ليلٍ .....
حاضناً ..
مـن دفـئ الرؤوماتِ نورا .
مستنيرٌ ....
من نارِ وجـدٍ لها وقعٌ .....
تتاريٌّ يستبيح الديـارا .
جاوزينــي .....
حدَّ انهيــاري ....
لقــاءً .....
فيـهِ أُنــسٌ ......
ومضـاً تضيئيـن عمــري.
أنعمي يا عشــتار ....
قلبـي جوابـــا .
قد كفاني ... صــمتٌ ....
غدى لي مصــابـا .
جـردي ليـلي ....
من أنينـي لقــاءً........
عاتبــاتٌ جـراحي ........
تعالـي عتـابـــا .
أنتِ فجري ...
والشمسُ في بسمةٍ تعلو .....
شــروقاً ......
تأتــي بصـبحٍ غلابــا .
أين أنتِ قولي ....
وداوي جروحي ..
أين قــولي ....
واشفي فؤاداً مصابـا.
أخبريني ....
من أين بدئي مآبـا .
أخبريني ....
حتى أشـدّ الركابـا .
عائذاً بالأشواقِ من غربةٍ ....
فيها الردى لي ....
قد كشَّـرَ الأنيابـا .
أنعمي يا عشتار قلبي جوابـا .
قولـي ........
ولي حركي من وقفـةٍ زمني .
صيَّرتها من بَعـدِ بُعـدٍ ....
منكِ لي كفني .
فـي غيرها ليس لي ..
إلا كواكبُ نحسٍ ......
منبآتٌ بأمرٍ قـادمٍ جـللِ .
قد ضاعَ من بعدها....
ما كان لي أمـلي .
في زاهياتٍ بأحلامٍ بلا مللِ .
قد عشـتُها .....
بَرْزخـاً فــي خاطري ..
جناتُ عدنٍ ودمعي سـامري .
عن كلِ حسـنٍ مُشاح ناظري
أُنهــى بوجـدي .....
وعشـقي ناهـري .
**********
أيـن أنـتِ .......
قولي كفاني انتظارا .
أيـن قولـي .....
ولتُخْمدي فيَّ نارا .
أنعمي يا عشتار قلبي جوابـا .
شــيبٌ غزانـي .....
وموتي مُحْدقي.
ما ملَّ قلبـي ..
بقاءً صدَّقي .
لازلتُ أحيا هوانـا تاركاً
عيشـاً .... رغيــداً ....
بزهــدٍ مُطلـقِ .
أجترُّ من خُنّسٍ
في سابقِ عهدي
سـناها لليلٍ مُطبِقِ
كمْ لَمَّ عقلي شـتاتَ الآبقِ
طيفاً خيالاً بقلبي الوامقِ .
**********
أيــن أنتِ ....
قولي كفاني انتظــارا .
أين قولي ...
ولتُخْمـدي فـيَّ نارا .
أنعمي يا عشتار قلبي جوابـا .
قولي هنا ....
ياشذى عمري ....
أنا لازلتُ أُبقي ...
هـوانا بالمُنى .
بالمِثْل أوقفتُ عمري ...
هنا ......
لكنني ... لسـتُ أدري مَنْ أنا .
بل أين ذاتـي ... ولي كلُّ الدُّنا .
روحـي تنــادي لمـن ؟
هذا لنا .... عشقٌ هو السكرُ ...
يُفنــي ظِلَّنــا .
قد تاهَ عقلي بنشوانِ المنـى .
وهْمـاً وظـنَّـاً ...
جــوابٌ سـرَّني .
قد خالني فـي لحـاظٍ ...
فاعـذري .
آنسـتُ روحي بها
فـي سـاعةٍ .. خامـرتُ طيفاً
بعشقٍ مُحْضرِ .
قـد دارَ كأسٌ ......
خيـالاً بيننـا .
مـن فـرطِ وجدي غداني مُخمــرِ .
تاللـه ....
عمــريِ نزيـفٌ دونــكِ
حيـــاً أرانــي ...
شـبيه المُقبــرِ .
******
أيـن أنتِ ......
قولـي كفانـي انتظـارا .
أيــن قولــي .....
ولتُخْمـدي فـيَّ نـــارا .
أين قــولي ....
واشفي فؤادي جوابـــا .
قـولي وعـودي .......
صـدى صـوتي بـهِ ..
إن عانقَ السـمعَ روحي تبحــرُ .
عينــاكِ ترسـوها ....
وثغـرٌ يؤنسُ ....
والوجهُ كالشمسِ صبحاً مسـفرُ .
تجتاحني ......
رغبةٌ من سـحرها ...
أطـوي شـراع المنايـا ......
أمْخُـــرُ .
جذفـــاً .....
بروحي .... وإن مُـزِّقتُ ..
فالمـوتُ مـن دونها ...
لي أخيــرُ ............
عشـــتار ........
يازهرةً تزهـو بها ..
مالم تسـعها الأراضي أزْهُـرُ .
**********
أيــن أنتِ .......
قولـي كفاني انتظارا .
أيــن قولـي .....
ولتُخْمـدي فيَّ نارا .
أين قــولي ....
واشفي فؤادي جوابـا .
قولــي ........
لأرمي قريضي عاتبُ .
بالدمعِ يلقى ....
وصمتي ناحبُ .
والحـزنُ يجلى إذا آسيتني ..
حزنــاً كحزنــي ...
لجرحــي قاطـــبُ .
مـن مقلـةٍ .......
دمعـةً لـي
تسفحي ..
من رقةٍ قد يفيضُ الناضبُ .
نهــري .......
بصيفِ النوى لي ماجرى ..
من ضُـحْلِ ماءٍ وطافَ القاربُ .
أيـن أنتِ .........
قولـي كفانـي انتظـارا .
أيـن قولـي ........
ولتُخْمـدي فـيَّ نـارا .
أين قــولي ....
واشفي فؤادي جوابـا .
قولـي ..... خُذينـي ..
يدايــا حرِّري ..
من قيــدِ وعــدي ....
وعزماً تكسـري .
رِقّي...........
بقولٍ لجـامَ الجامحِ ..
من خيـل أقـدارِ بعـدٍ جائـرِ
قولــي ......
ولُمِّـي سحابَ الحزنِ ....
عنْ وجهـي ..
كرعـدٍ بريحٍ صرصرِ .


شعر
هاشم فزع العلواني

الله الله
حرف قوي
وسامق
ما أروعك َ شاعرنا
أسجل اعجابي

حرف أنيق ولغة جميلة ومعهما إيغال في الرمز جعلني أتوه عن المعنى .. وأفقد تواصلي مع النص..
رأيت ملامح موسيقى في النص لكنني لم أجد تفعيلة واضحة ..
مرحبا بك وبحرفك أخي هاشم ..

الى الأخ الدكتور مختار محرم . أخي العزيز ماهكذا تورد الأبل أي ايغال تدعيه في الرمز فلو أنك قرأت ملاحظتي التي كتبتها قبل القصيدة لعلمت ان هذا الرمز هو بديل عن اسم التي كتبت من اجله القصيدة فليس هناك من رمزية تجعلك تتوه ويفقدك التواصل ثم تقول يا دكتوري العزيز انك لم تجد تفعيلة واضحة ماذا أفعل لك وانت لاتعرف البحور الشعرية وهذا ماأشَّرته عليك فلو كان لديك معرفة بالبحور والأوزان لعلمت ان القصيدة كُتبت على البحر الخفيف ( فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ) وعلى البحر البسيط ( مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن ) وعلى مجزوء البسيط (مستفعلن فاعلن مستفعلن ) واني أتحداك بهذه القصيدة أن تجد أي خلل في الوزن ضمن هذه البحور فلا ترمي الأمور على عواهلها وليكن نقدك موضوعي حتى نستفيد وانت مشرف عام نستأمنك على قصائدنا انت بعملك هذا منفر للشعراء عن المنتدى أرجو قبول التحدي بهذه القصيدة واني منتظر اجابتك . والسلام

مشاعر نديّة حلوة راقت لي قراءتها بما رسمت به من ريشة حس مرهف

أما من الناحية الشعرية فقد أفلتت منك خيلها
فأنت إن اردت شعرا عاموديا وجب عليك التزام عروض بحر محدد فالقصيدة تقوم بين دفتين لبحر واحد
وإن اردت شعرالتفعيلة فتفعيلة واحدة بزحافاتها لا تتغير في كل القصيدة
وهذا لم يتحقق هنا أيها الفاضل مما جعل القارئ يشعر بشيء من التأرجح فما أن يمسك بالوزن حتى يفقده

حرف حقيق بالمتابعة
وسنكون بانتظار جديدك

أهلا بك في واحتك

تحاياي

اشكرك على هذا الرد والنقد الموضوعي الجميل الذييدل على انك قد قرأن القصيدة بتمعن وما أوردتيه صحيح لقد استخدمت في كل مقطع من القصيدة بحر وتنقلت من بحر الى بحر وانا كنت متعمدا في ذلك للحفاظ على موضوعية القصيدة والصور التي رسمتها والتي توافقت مع هذا البحر دون البحر الأخر وقد وجدته أسلوبا يعطيني الحرية في رسمي للصور الشعرية عندما اجد ان هذه الصورة والفكرة لانختل في هذا البحر دون البحر الآخر استخدم هذا البحر وهذا الأسلوب قد استخدم من شعراء كثيرين ولك مني الشكر الجزيل

الى الشاعرة سهى رشدان المحترمة

بعد التحية

شكرا جزيلا على متابعتك لقصائدى اتمنى لك الموفقية والسداد وساشارك في الأيام القادمة بقصيدة جديدة عنوانها ( العشق الصوفي )

هاشم فزع الدليمي

قصيدة ممتعة على أكثر من بحر

شكرا لك اخي

بوركت

الى الأخت الشاعرة ندى غريب صبري
بعد التحية
شكراً على تفضلك بالمرور على قصيدتي


هاشم فزع الدليمي

شكـــــــــــــــــــراً جزيلاً
اتقدم بالشكر الجزيل لكل من شارك وأبدى رأيه

هاشم فزع الدليمي