هل في صدوركمُ ضمائرُ يا عربْ
فالصمتُ ذا منكم مثيرٌ للعَجبْ
لو كان للحجر الأصمّ ذرَيْرَةٌ
منْ عقل طفل لاستجاب بلا طلبْ
صرخاتُ غزّة أسْمعتْ أصحابها
وحكتْ لكم أنّات شعب مُنتحبْ
قد صبّحَتْه الطائراتُ عذابها
لتُذيقه سوءا وبؤسا عنْ كثبْ
من غير تفريق تصبُ أجيجها
فوق الصبيّ وأمّه ..كيف الهربْ ؟
ماذا ستصنعُ قمّةٌ عربيةٌ
إنْ رَدّدتْ معتادةً تلك الخُطبْ
الخَطبُ جلّ فلا مجالَ لجلسة
ومجالكم أن تستفيقوا يا عربْ