إنها مسيرة واحدة وركب وحيد منذ فجر التأريخ تسير على ثقةٍ من مُوجِدِها لا يضرها كثرة المستهزئين و صياح المكذبين و سهام الطاعنين ..تحمل قبس واحد شِعارهُ (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) و وجهتها (إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) ..
نقد بحث البشر الكلاب ومقطوعي الرأس وأمة العيون الواحدة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات فى كتاب9 خرافات عن النحس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليته لا يخدعها !!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى المتنبي» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى بحث صحراء الربع الخالي و لغز المدينة الضائعة تحت الرمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ورقة التحرير» بقلم عزالدين تسينت » آخر مشاركة: عزالدين تسينت »»»»» قصة الصمت» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» الصوت كالدر» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»»
إنها مسيرة واحدة وركب وحيد منذ فجر التأريخ تسير على ثقةٍ من مُوجِدِها لا يضرها كثرة المستهزئين و صياح المكذبين و سهام الطاعنين ..تحمل قبس واحد شِعارهُ (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) و وجهتها (إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) ..
لطالما تساءلت كيف تبدو قلوب الساسة,خصوصًا أولئك أصحاب القِبلة أشباه البشر و مطايا البهتان ممن باعوا ألف قطرة دم بمقعد وثير وحكمة بالية.
إيها القلب الـمُعنّى ! كيف يحدوك الأمل ؟
كيف تركن إلى محاجن سافرات مآلها جلل؟
خيبة الأمل هي من تصنع القساة و استمراء الظلم هو ما يصنع الطغاة.
أيهتدي من سلك درب النجيع ويحتمي بالشرر؟
يقتفي سيرة فرعون و يستتر بثوب موسى إلى أن يحتضر!
مصيبتنا في نوعين من الناس ثائر بلاعقيدة فتذهب أعماله هباء وخامل متبلد الإحساس بعقيدة نحتها وعراها حتى أصبحت لا تأمره بمعروف ولاتنهاه عن منكر .
طريق الدعوة إلى الله وطريق النصرة طريقان متلازمان و كم فرق رهبان أمتنا بينهما وكم عق توحيد ربنا شُبان !
كان من الممكن أن ألتحف أحلام
و أنسج أوهام ..
تسير بي إلى مخدع مترامي الأطراف
وفي منتصف الطريق تلتفت إلي..
وتقول: إلى هنا مبلغ علمي!
ثم تتركني وحيدة في وجه الريح..
لكن الرحيم اللطيف
ألبسني نعمًا في ثوب نقم
كانت تعريني من نواصي كالجبال!
أدركتها الآن بعد أن ولت أو كادت..
لتتركني كفراشة تحوم حول الضياء
فلك الشكر والحمد يا من تحببت إلي بالنعم
و جازيتك عليها بالتأفف و إظهار ألوان السقم .
إن أحْببتَ خيراً في إنسَان فإنما أحببتَهُ لخيرٍ يسْتوطِنُ حناياكَ وجدَ شبيهًا له...
أقلام لا تشترى ... تلك التي نفث فيها أصحابها من روحهم لا يداهنون فيها هوىً أو سلطان..غمسوا مدادها في محبرة قلوبهم. هي الأبقى أثراً حبرها الإخلاص و همها بعيد عن أصنام الأنا و وثنيات الوطنية وضيق الشخصنة رحابها الكون والوحدانية تغدو وتروح في رضا من رب الملائكة والروح.