سأتلو على الخائنينَ الوصيَّة
وأُخبرُ عنهُمْ شَهيد القَضيَّة ..
سأُخبرهُ أنني قد تلَوْتُ وعِدتُ وزِدتُ
وما مَسَّهُم لحظةً أي هَمٍّ ..!
ولا بعض خوفٍ ..!
ولا آدَمِيَّة ..
فما كانَ مِنهُم سِوَى كِذْبَةٍ في الصَّباحِ
وقُرص مُنَوِّم عندَ المساءِ ..
وسلبٍ ونهبٍ من البلطَجيَّة
وإن جِئتُ يَوْماً أنادي بحقِّيْ
فَليسَ لديهم سوى البُنْدُقيَّة ..!
وإنِّي لأعجبُ مِن هؤلاء
فلا هم يهودٌ ولا هم مجوسٌ .. ولكن :
ذئابٌ يُسَمُّونَ بالدَّاخِلِيَّة ..!
بقلمي