للعلم ... سيرد في مشاركتي إسمين أستعرتهما من تأريخ العراق القديم هما ( عشتار وتموز ) رمزين لي وللتي أهواها فهي عشتار وأنا تموز .
( ما ضركِ لو أنرتِ الفنار )
ما ضركِ ....
لو من كأسِ الهوى ...
جادتْ يداكِ.
برشفةٍ...
وإن خالطها السمُ الزعاف .
ومن شفاهٍ مُزهراتٍ تندتْ ...
ببسمةٍ .......
أحرفٌ هُنَّ ليَ الوالي ..
لو طارتْ بيَ العنقاء .
ما ضركِ ...
لو مددتِ حبلَ وصلٍ ...
غريقٌ أنا ..
ولي بهذا الوصلِ رجاء .
ركبتُ إليكِ كلَ غاضبةٍ ...
من الأمواجِ وما حلمتُ إلا بيدٍ ...
تمديها إلي فيها نجاة .
كم بيَ مرت مراكبٌ ...
أنفتها ...
فالموتُ لدي بلا عشتاري والحياةُ سواء .
ظامئ فؤادي...
تجمرت شغافهُ..
وليس لي في مياه البحرِ ارتواء.
ركبتُ البحرَ...
من غيرِ فطنةٍ أجهلني عشقي..
وما علمتُ...
أنَّ في ركوبِ البحرِ فناء.
مضيتُ فيهِ...
تسوقيني بوهمِ آمالٍ..
إلى شاطئٍ شمسهُ..
ليس لها زوال.
حتى إذا ما توسطتهُ ...
زفرتِ رحيلاً ...
عاصفاً مرعداً ...
تمزقتْ بهِ أشرعتي .
تلاطمني الأمواج ...
والبحرُ في لُجةٍ ..
أُنادي عشتار أنيري الفنار ..
ومزقي ظلامَ وحشتي .
أنيري الفنار ..
ماعدتُ تموز ...
سُرقتْ شمسي ..
وأناختْ بي العاديات ...
قعوراً مُظلمات .
يحتضنني الردى ...
فكفي عن الأسفار.
وعودي إلى شواطيكِ ...
وأنيري الفنار .
هاشم فزع الدليمي HASHIM FIZA ALDILEMI