الجعبري

********
ظنوا
بقتلك
أنهم
غنموا
وقد كسروا الإراده
خسئوا
فإن شهادة الأبطال
تفتح ألفَ باب ٍ للشهاده
يا أيها الغَرْب الذي
ألِف الغباوه
هذا المحارب
لم يقاتلْ للدماء
ولم يحاربْ للإماره
قد كان يحمي أرضَهُ
من مُعتد ٍ يحتل دَاره ْ
الآن يسكن في الجنان

بحقدهم يَصْلَون ناره ْ

********
ظنوا
بقتلك
أنهم
غنموا
وقد كسروا الإراده
خسئوا
فإن شهادة الأبطال
تفتح ألفَ باب ٍ للشهاده
يا أيها الغَرْب الذي
ألِف الغباوه
هذا المحارب
لم يقاتلْ للدماء
ولم يحاربْ للإماره
قد كان يحمي أرضَهُ
من مُعتد ٍ يحتل دَاره ْ
الآن يسكن في الجنان

بحقدهم يَصْلَون ناره ْ

بلا شك فإن مشاعرك تفوح بالحزن على ذلك البطل
وقد نسجت شعرا كالحرير
لكن ....
وماأدراك مالكن ..... ؟
كيف عرفتْ إسرائيل أنه كان يستقل تلك السيارة
وموعد ومكان مرورها ووجهته فيها
بل.... وألف بلْ
مَن وضع الشريحة داخل سيارته التى توجه إليها الصاروخ
بدقة فائقة
كالذي توجه إلى الشيخ أحمد ياسين
بعد صلاة الفجر
ووضع السم للمناضل ياسر عرفات
ومن الذي أرشد إسرئيل إلى
بقية الأهداف التي تم قصفها...
أليسوا يهودا بجلودٍ عربية يلعبون ويمرحون منذ سنين!!؟
في كل مكان ... !
والحبة لاتنخر إلا من دخلها
كما أن المؤن كيِّسُ فطنٌ
وليْس كِيْسُ قِطْنٍ ...!
أليس كذلدك ياأخي
ومعذرة فما هي إلا مجرد تساؤلات

تقبل تحياتي
ودمت بخير

قد فاز بالشهادة وفاز شعبه بالنصر وباء المجرمون بالخسران وبالهزيمة تسحقهم غيظا.

رحمه الله فقد كان مجاهدا صدق الله فصدقه ، وأشكر لك ما قرأت من هذه الومضة الشعرية المعبرة أخي الشاعر الكريم فلا حرمك الله الأجر!


تقديري

شكرا ايها الرائع على هذا النص
رغم قصره الا انه يحمل دلالات اكبر من موضوعه
واعود الى اخي الخضوري .. نعم هناك من باعوا انفسهم للشيطان
ولا يمكن ان ينتهوا فهم على مدى التاريخ كانوا يبيعون امتهم من اجل .. لا شئ "

شكرا لك ايها الشاعر
مودتي